احتفالات صاخبة شهدتها شوارع وسط البلد الليلة الماضية عقب الإعلان عن حلول عيد الفطر المبارك حيث تدفقت عليها آلاف المواطنين للاحتفال بالعيد وقضاء احتياجاتهم في اللحظات الأخيرة وشراء الملابس والهدايا ولعب الأطفال وكحك العيد. تسبب الزحام في أزمة مرورية في الوقت الذي شهدت محلات الحلويات تكدساً شديداً لشراء كحك العيد والحلويات. كما ازدحمت المقاهي والكافتيريات في الوقت الذي حرصت فيه بعض محلات الملابس علي استخدام ال"دي جي" لجذب زبائنها واضفاء أجواء من الفرح والبهجة علي المواطنين. أكد عدد من أصحاب المحلات أن حالة البيع والشراء زادت بصورة جيدة عقب عزل الرئيس مرسي وجماعته وأقبل المواطنون علي الشراء للاحتفال برحيلهم واصبحت الحالة المعنوية مرتفعة لدي الكثيرين وهو ما تسبب في انفراجة لهم بعد طول فترة الركود التي عانوا منها خلال حكم جماعة الإخوان. وأوضح عدد كبير من المواطنين أنهم حريصون علي الاحتفال بهذا العيد أكثر من غيره لأنه جاء بعد عام من المشقة والعذاب وعدم الاستقرار في ظل حكم الإخوان. اشاروا إلي أنهم تدفقوا بشدة إلي الاسواق بشوارع وسط البلد لشراء الملابس واللعب والهدايا والكحك لهم ولابنائهم في اللحظات الأخيرة بسبب عدم مقدرتهم علي النزول أيام شهر رمضان بسبب تأثير الصيام. من ناحية أخري شهد شارع كورنيش النيل هدوءا نسبيا ولكنه ظهر في أوج استعداده لاستقبال المواطنين صباح اليوم في أول أيام العيد حيث ظهرت المراكب النيلية في صورتها الطبيعية المتراصة علي ضفاف النيل لاستقبال الوافدين وانطلقت في اذاعة الأغنيات لجذب المواطنين وكذلك حرص أصحاب الحناطير علي تنظيفها والاصطفاف للاحتفال مع المواطنين بالعيد.