هاجم مسلحون قرية بني أحمد الشرقية بمحافظة المنيا وأمطروها بوابل من النيران لوجود قوات الأمن بالقرية بعد أقل من 24 ساعة من التهدئة علي خلفية أحداث فتنة طائفية بالقرية. انتقل إلي القرية اللواء عبدالعزيز قورة مدير الأمن ونائبه اللواء محمد فايق واللواء علي سلطان مدير المباحث الجنائية وقوات الأمن ووحدات من الجيش.. تم تأمين مداخل ومخارج القرية والكنسية الارثوذكسية والمستوصف ومنازل الأقباط. حاول المسلحون قطع الطريق الزراعي الا انهم لاذوا بالقرار فور وصول تشكيلات من الجيش والشرطة. من جانبها بدأت نيابة مركز المنيا برئاسة محمد عباس مدير النيابة التحقيق في أحداث قريتي بني أحمد الشرقية وريدة التي أسفرت عن اصابة 15 شخصاً من بينهم ضابط شرطة واحتراق 9 منازل و5 سيارات لأهالي قرية بني أحمد. انتقل فريق من النيابة العامة إلي قرية بني أحمد الشرقية وريدة لمعاينة مسرح الأحداث كما استمعت النيابة إلي 12 مصابا من المصابين في الأحداث. ترجع احداث الواقعة إلي نشوب مشاجرة بين شابين من أبناء قرية بني أحمد احدهما مسيحي والآخر مسلم بسبب اغنية تسلم الأيادي التي تمتدح القوات المسلحة اثناء مسيرة الرئيس المعزول بالقرية وتطورت إلي مشاجرة.