بعثت لنا الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي عدة ردود علي بعض شكاوي القراء التي تناولناها بالنشر حول انفجار غرفتين للصرف بالورديان نتيجة لقيام مجهولين بإلقاء مواد كيماوية داخل الشبكة أفاد محيي الصيرفي مدير عام العلاقات العامة والاعلام انه في الفترة الأخيرة تلاحط وجود مجموعة من الشاحنات التابعة لمقاولين متعاقدين مع شركات صناعية مجهولة بالتخلص من حمولتها من المخلفات السائلة الصناعية علي الشبكة العامة بمنطقة غرب الاسكندرية المؤدية لمحطة التنقية الغربية وكذلك شبكة مدينة برج العرب بالقرب من بركة التخلص المؤقتة حيث تم تحرير عدة محاضر في قسم شرطة مينا البصل بمعرفة قطاع التشغيل والصيانة دون جدوي. اضاف ان احدي الشركات التي تقوم باستخراج الغاز الطبيعي بمنطقة ادكو قامت بطرح مناقصة جديدة علي القطاعين الخاص والعام للتخلص من مخلفاتها السائلة عالية الملوحة والمحظور صرفها علي مياه الصرف الصحي والمسطحات المائية حيث ان الشركة متعاقدة الآن مع احدي الشركات التي تقوم بنقل هذه المخلفات إلي أحد الأماكن للتخلص منها في منطقة برج العرب وينجم عن نشاطها مشاكل بيئية متعددة يمكن ان تؤثر علي نظام الصرف الصحي في غرب المدينة بمنطقة الورديان والقباري وبرج العرب. اشار إلي أنه تمت مخاطبة وزارتي البيئة والبترول لاتخاذ اللازم نحو التنسيق مع الشركة بما يضمن حماية الشبكة العامة والبيئة وتحديد الاسلوب الانسب والأمثل للمعالجة والتخلص من هذه المخلفات.. العقارات المخالفة وعن شكوي سكان مناطق غرب الاسكندرية من ضعف المياه وعدم وصولها للأدوار العليا واضطرارهم لتركيب مواتير افاد ان منطقة غرب الاسكندرية تشمل القباري. والعجمي حتي الكيلو 34 طريق اسكندرية مطروح الساحلي واسباب هذه المشكلة انه توجد زيادة كبيرة بتلك المناطق في العقارات المخالفة ذات الطوابق المتعددة التي تصل لأكثر من 15 طابقا ويتم تركيب لكل عقار طلمبات سحب من الخطوط مما يؤثر علي ضغوط الشبكة فضلا عن انتشار التوصيلات الخلسة. اضاف انه عند اكتشاف الوصلات الخلسة يتم التعامل معها فوراً والعمل علي القضاء عليها وقد تم عمل المناور اللازمة من اجل القضاء علي ضعف المياه بالشبكة والمياه بحالة جيدة. وحول ما نشر تحت عنوان "9 ن أزمة في الاسكندرية" والمتضمن تضرر الاهالي من موقع 9 ن أوضح ان لشركة الصرف الصحي بالاسكندرية موقعا لتجميع ومعالجة ودفن مخلفات الصرف الصحي يسمي 9 ن مساحته 360 فدانا بمنطقة نجع ابوبسيسة والصادر بشأنه قرار التخصيص رقم 443 لسنة 1989 من الدكتور نائب رئيس الوزراء الاسبق وهو يعمل بكفاءة عالية منذ أكثر من 22 عاما وتم تصميمه وفقا للاسس الفنية السلمية واصبح من العلامات البارزة بمدينة الاسكندرية ومزار لكل من مهتمي البيئة مصريا أو أجنبيا ولكن بعد الثورة بدأت الأصوات تعلق بالمطالبة بهذه الأرض ووقف العمل بالموقع بالرغم من احتوائه علي العديد من المنشآت الحيوية والاستراتيجية للدولة "خط سوميد" الجيب التابع للجمعية التعاونية للبترول والذي يستخدم لنقل وقود الطائرات. اضاف انه منذ 18/5 حتي الآن لم يتمكن أفراد الموقع من دخوله نظرا لاعتداء بعض الأهالي من قرية "بسيسه" عليهم وتكسير أتوبيسهم وسياراتهم مرتين ومنع أي سيارة من الدخول ويوجد بالموقع 32 عاملاً من ساكني المناطق المحيطة تم تقسيمهم ورديتان بالتناوب للحراسة فقط مع بعض الأسر المخلصة من القرية. أشار إلي أنه في 13/6/2013 فوجئنا بتقرير من مديرية الأمن يفيد صدور قرار النيابة بتشكيل بعض اللجان لدراسة الموقع من أكثر من جهة ولم يذكر بالتقرير ضرورة تأمين العاملين للذهاب إلي موقعهم لممارسة اعمالهم فطلب مسئولو الشركة من النيابة استكمال قرارها لتمكين العمال للذهاب إلي الموقع وصدر قرار يفيد ان الجهة الإدارية وشأنها في الذهاب إلي مواقعهم وتمت مخاطبة مدير أمن الاسكندرية بتنفيذ قرار النيابة العامة وتمكين الشركة من مباشرة عملها بالموقع ودخول السيارات الخاصة. وعن شكوي أهالي سبع بالدقهلية من ضعف كميات مياه الشرب أوضح ان انقطاع الكهرباء المتكرر عن رافع مياه المحمودية ادي إلي ضعف المياه وتأثرها ولكن بعد استقرار التيار اصبحت بحالة جيدة ومطابقة للمواصفات القياسية ويتم مراقبتها بواسطة المعامل المركزية التابعة للشركة علي مدار 24 ساعة وعن طريق لجان مشتركة مكونة من مديرية الصحة والبيئة.