تواصلت الاستجابات بالإسكندرية أمس لدعوة الفريق "أول عبدالفتاح السيسي" القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع لجمعة "لا للإرهاب". قامت مجموعات من الشباب لا ينتمون إلي أي حزب أو أئتلاف بطبع منشور صغير يوزع في وسائل المواصلات العامة ومحطات الترام يدعو للنزول اليوم للدفاع عن مصر وأمنها والدفاع عن سيناء وحلايب والسلوم. لأن حدودنا في خطر ولا تحتاج سوي وقفتنا مع جيشنا.. الورقة الصغيرة حمست أبناء الطبقة الوسطي والشعبية. بالإضافة للحملات الميكروفونية لدعوة أبناء العزب والقري التابعة للإسكندرية خاصة "أبيسات" الثغر. من ناحية أخري أكد الشيخ "جابر قاسم" وكيل المشيخة الصوفية أن المشيخة وأعضاءها أول الذين سيكونون في ساحة سيدي جابر اليوم ومعهم مجموعة كبيرة من مشايخ الإسكندرية الرافضين للإرهاب وسيحملون معهم الأطعمة ليصلوا التراويح بساحة سيدي جابر ويستمرون حتي صلاة الفجر. أكد أحمد شعبان أمين حزب التجمع أن عدد الوجبات التي تم تجهيزها بلغ "10 آلاف جنيه" حتي الآن. كما أن هناك أسراً تعهدت بالحضور ومعها وجبات منزلية لجميع الصائمين بالإضافة إلي عزم رجال الأعمال من التجار والمقاولين بإرسال سيارات بالعصائر والمشروبات والمياه بقدر الأعداد المتواجدة بالميدان في أعقاب صلاة الجمعة وهي استجابة كبيرة لدعوة القضاء علي الإرهاب وذيوله. حركة "تمرد" بدورها عقدت عدة اجتماعات مع القوي السياسية أمس لحشد المواطنين خاصة بمنطقة غرب الإسكندرية اللي دائماً ما تكون بمعزل عن وسط المدينة لصعوبة المواصلات.. كما تم الأعداد للإعلان عن بدء حملة "اكتب دستورك" وتوزيع البيانات الخاصة بها خلال المظاهرات وأيضاً عودة حملة "الدستور دستورنا" لدعوة أبناء الإسكندرية للمشاركة في كتابة الدستور المصري الجديد. وستقام منصة بمنتصف الميدان لإذاعة الأغاني الوطنية والأناشيد الدينية.. الحشد أيضاً للتجمع بالميدان يشمل إقامة لجان شعبية لأمن الميدان ومستشفي ميداني لإسعاف المتظاهرين.. بالإضافة لإعداد ساحات للصلاة تعبيراً عن وقفات المتظاهرين. علي الجانب الآخر عززت مديرية الأمن من خطتها الخاصة بتأمين محيط منطقة سيدي جابر بأكملها ولتأمين المظاهرات من خلال قوات الأمن المركزي والأمن العام خاصة الطرق الجانبية المؤدية إلي الميدان لحماية المتظاهرين في ظل تأمين القوات المسلحة التي أغلقت الطريق المؤدي إلي المنطقة الشمالية مع توزيع قواتها في الشوارع الخلفية للمنطقة والمساكن القريبة منها. في ظل إعداد استعراض بالطائرات لحث المواطنين علي الخروج وتأمينهم وتوزيع الأعلام المصرية عليهم كما هو معتاد مع مظاهرات الثورة. كما تم التكثيف الأمني بمحيط السفارات والقنصليات الأجنبية والأماكن الحيوية بالإسكندرية تحسباً لأي أعمال تخريبية.