توالت توابع استقالة عمرو موسي من رئاسة حزب المؤتمر والتي اعلنها رسمياً في موتمر صحفي الليلة الماضية اكد موسي انه سيظل يناضل ولن ينسحب من الحياة السياسية لانه يعلم ان مصر في هذه المرحلة تحتاج وتريد الجميع وانه فخور بان كان داعياً لأول اجتماع لجبهة الانقاذ بمقر حزب الوفد وبالعلاقة التي تربطه بجميع الاحزاب المدنية. عقد المكتب السياسي للحزب اجتماعاً بحضور عمرو موسي وافق فيه علي استقالة موسي واعلن ترشيح السفير محمد العرابي وزير الخارجية الاسبق ونائب رئيس الحزب لخلافته علي أن يتم التصديق علي هذا الترشيح يوم 5 أغسطس القادم في اجتماع للجمعية العمومية للحزب. وفي أول تصريح له بعد ترشيحه لخلافة موسي اكد السفير العرابي ل"المساء" انه سيعمل جاهداً علي أن يظل حزب المؤتمر عنصراً فاعلاً في الحياة السياسية المصرية وأن الحزب سيظل عضواً في جبهة الانقاذ. علي جانب آخر توالت الاستقالات من الحزب بعد الاعلان عن استقالة عمرو موسي حيث اعلن اللواء أمين راضي الامين العام للحزب استقالته من موقعه كما أعلن د. مصطفي الخطيب أمين الحزب بمحافظة الجيزة استقالته وهيئة مكتب الحزب بالكامل بما فيها د. عبدالقادر اسماعيل امين التنظيم ومحمد علي أمين الاعلام وباقي اعضاء هيئة المكتب. من جهة أخري اكد د. وليد ضياء الدين عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر استقالته وعودة الحزب الذي ينتمي إليه وهو الشعب الجمهوري إلي العمل بشكل منفصل.