سادت حالة من الارتياح بين معظم القيادات والعاملين بالقطاع السياحي بعد تجديد الثقة في هشام زعزوع وإعادة تكليفه وزيراً للسياحة.. مؤكدين انه الأفضل والأصلح لهذه المرحلة الانتقالية نظراً لكفاءته المهنية وخبراته المتراكمة في المجال السياحي. أكد إلهامي الزيات رئيس اتحاد الغرف السياحية أن هشام زعزوع باعتباره واحداً من أهم قيادات العمل السياحي التي تدرجت في النشاط الخاص ثم الرسمي حتي عمل مساعداً أول لوزير السياحة عدة سنوات ثم وزيراً للسياحة لذلك يعد هو الأصلح لهذه المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد خاصة ان لديه دراية كافية بمعظم الملفات السياحية. أضاف ان استقالة زعزوع مرتين في الحكومة السابقة اعتراضاً علي سياسة الإخوان سواء بتعيين محافظ غير مناسب للأقصر أو تجاهل ثورة 30 يونيه كانت لها أبلغ الأثر في تثبيت مكانته في التشكيل الوزاري لأنه يقدر المسئولية ويعمل بالقواعد المهنية. قال عادل عبدالرازق عضو مجلس إدارة الاتحاد ان الوزير هشام زعزوع شخصية فاهمة ومقبولة لدي معظم العاملين بالقطاع السياحي فهو يتعامل مهنية وموضوعية في إنجاز جميع ملفات السياحة الخارجية والداخلية .. مشيراً إلي ضرورة إنهاء الاعتصامات من جميع الأطراف لعودة الاستقرار الذي هو الأساس في أي انتعاش سياحي. طالب عبدالرازق بضرورة عقد لقاء عاجل لرئيس مجلس الوزراء المكلف د. حازم الببلاوي مع قيادات القطاع السياحي بحضور الوزير لدفع عجلة النشاط السياحي التي بتحركها ستتحرك أنشطة أخري. أما وجدي الكرداني عضو المجلس فيؤكد ان زعزوع هو الأكفأ والأنسب لهذه المرحلة حتي تعود السياحة المصرية للانطلاق بسرعة.. مشيراً إلي أن الحكومة الحالية تكنوقراط من ذوي الخبرة والكفاءة لتسيير الأعمال.