نعم أنا ضحية أبي وعشقه للنساء وزواجه 3 مرات مما أثر علي الاهتمام بأشقائي ومنهم شقيقتي التي استغلت عدم اهتمام الأب الا بنزواته.. وسارت في طريق الشيطان.. فكان لابد من وضع حد ونهاية لها.. بعد ان شاع سوء سلوكها بين أهالي المنطقة التي تقيم فيها.. وكان لابد من الخلاص منها!! بهذه الكلمات بدأ وليد "عامل" اعترافاته أمام النيابة لقيامه بقتل شقيقته من الأب. أضاف أن لديه ثلاث اشقاء- شقيقة واحدة من الأب الذي تزوج عدة مرات.. الأولي وهي والدته وانجبت منها 4 أولاد اثنين من الذكور واثنان من الاناث إلا انها توفيت منذ فترة.. فتزوج بأخري وانجب منها شقيقته من الأب وتدعي "آية" وقام بتطليق والدتها منذ فترة وتزوج بأخري مما أثر تكرار الزوجات علي حياتنا الأسرية وأهمل تربية شقيقته المنوفية. استطرد.. مقدم أحد الاشخاص لخطبة "آية" ولكن فشل.. وفي نفس الوقت وقعت العديد من الخلافات بين شقيقته المتوفية وزوجة أبيه مما أثر علي حياة شقيقته المتوفية.. وتركت مسكن الأهل وهربت واختفت لمدة 10 أيام.. وعلمنا أنها تزوجت من أحد الاشخاص وتقيم معه- ولكوننا نقيم في منطقة شعبية ونظرا لاختفاء شقيقتي علم أهالي المنطقة باختفائها حتي توصلنا انها تقيم باحدي الشقق بمنطقة 6 أكتوبر مع أحد الرجال مما أثار حافظتي فتوجهت إليها بصحبة أحد اشقائي.. فقالت إنها تزوجت من أحد الاشخاص وحدثت معه خلافات ثم قام بتطليقها. قال: قمت باصطحاب شقيقتي إلي منطقة العجوزة.. ولكنها ادعت أنها تريد احضار بعض التقارير الطبية فسمح لها الأب بالخروج لكنها لم تعد وعلم أنها علي علاقة آثمة مع بعض الرجال.. فتوجهت إلي شقتها بمدينة 6 أكتوبر وانتظرتها حتي العودة ولكني فوجئت بها تصطحب اثنين من الشباب فغلي الدم في عروقي واصطحبت شقيقي إلي بيت العائلة بمنطقة العجوزة وأخبرت والدي بما شاهدته. قام الأب بنهر نجلته "آية" الا انها ردت عليه بطريقة مستفزة وانها لن تقيم معهم وستعيش علي حريتها ونهرت الأب أمامي مما جعل الدم يغلي في عروقي.. فتسللت إلي غرفة المطبخ واحضرت سكينا وانهلت عليها.. وحاول أبي منعي الا أنني دفعته واستمريت في طعنها ولم أتركها إلا غارقة في دمائها وتوفت عقب وصولها للمستشفي. تم القبض علي المتهم الذي اعترف بالتخلص من شقيقته لسوء سلوكها واحيل إلي محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد عبداللطيف حمزة وعضوية المستشارين جعفر محمد نجم الدين ومجدي أحمد مصطفي وأمانة سر حمدي الشناوي وصلاح مصطفي التي قضت بمعاقبته بالسجن 3 سنوات مستخدمة أقصي درجات الرأفة نظرا لظروف الدعوة وملابساتها.