متابعة: هاني بركات بعد أن لطخت شرفهم و اصبحت نظرات الناس لهم تجعلهم يشعرون بالخزي والعار حتي طلتهم الالسنة بسبب ما تردد عن وجود علاقات مشبوهه لشفيفتهم قرروا التخلص منها حتي يستطيعوا الحياه بين جيرانهم فلم يتمكنوا من تحمل النظرات القاتله التي تحرق اجسادهم فعلي الرغم من حزنهم علي قضاء باقي عمرهم بالسجن الا انهم لم يشعروا بالندم فكانت كلماتهم نعم قتلناها ولو عادت الي الحياه مرة اخري فسنقتلها الف مرة فهي التي لطخت شرفنا وجعلت سيرتنا علي كل لسان فعلي الرغم من انها شقيقتهم الا انهم ذبحوها مثلما تذبح الشاه ولم تشفع لها توسلاتها فبعد أن اصبحت كلمات الجيران ونظراتهم التي تسبقها قد حاصرت الاشقاء الثلاثة واصبح الهمز والمز هو استقبال الناس لهم خاصة وانهم يقيمون بمنطقة ريفية فقرروا التخلص منها فقام احدهم باستدراجها وطلب منها التوجه معه لقضاء احدي مصالحه وتعمد استدراجها الي منطقة نائيه وما ان بعدوا عن اعين المارة حتي انهال عليها الاخر طعنا وتخلصا منها الي الابد وحتي لا ينكشف امرهم توجهوا الي قسم الشرطة وابلغوا بتغيب شقيقتهم حتي عثر عليها الاهالي بجوار احد المصارف بمنطقة البراجيل مذبوحه وأمام اللواء كمال الدالي مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة انهار الاشقاء الثلاثة وإعترفوا بقتلها بعد ان تسبب سوء سلوكها وسيرها البطال في الذي جعلهم عرضة للتجريح من الجيران وأمام اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية إنهار الاشقاء الثلاثة واعترفواامام المقدم عطية نجم الدين رئيس مباحث اوسيم انهم استدرجوها من المنزل بحجة زيارة احد اقاربهم واتجهوا الي منطقة الرشاح بالبراجيل وفاجاها احدهم بطعنة من الخلف وانهال عليها الثاني بالطعنات وقام الثالث بذبحها للتاكد من موتها والقوا بجثتها بجوار الرشاح وغسلوا ايديهم من دمائها وانصرفوا حتي عثر عليها الاهالي بتلك المنطقة وتمكن رجال الامن من تحديد شخصيتها وفوجئ الاشقاء الثلاثة برجال الامن يلقون القبض عليهم وحاولوا الانكار الا ان انهم انهاروا واعترفوا مشيرين الي انهم غير ناديمين وقالوا تخلصنا من العار فكانت نظرات الناس وكلماتهم تذبحنا في اليوم الف مرة ولو انها استيقظت من موتها لذبحناها مرة اخري مرددين ان اقل شئ يمكن ان يفعلوه معها هو القتل فقد تزوجت من شخص الا انها بسبب سوء سلوكها قام بتطليقها وبعدها عادت الي منزل الاسرة وتعللت بانها تخرج الي العمل للانفاق علي نفسها وبدات تتعدد مرات خروجها من المنزل واشار الاشقاء الي انهم شعروا بان هناك علاقات غريبة لها ومع كثرة حديثها في الهاتف المحمول فقاموا بمراقبة خط سيرها اثناء الخروج من المنزل ليتاكدوا من الفاجعه بان شقيقتهم لها علاقات برجال وعندما واجههوها حاولت الانكار في الوقت الذي كانت تسير في طريقها فقرروا التخلص منها