انقسم أعضاء مجلس إدارة اتحاد كرة القدم حول مصير ربيع ياسين المدير الفني لمنتخب الشباب ولكنهم اتفقوا علي عدم توليه مهمة المنتخب الاولمبي كما كان متوقعا قبل انطلاق البطولة وكما تم الاعلان عنه عقب حصول المنتخب علي بطولة أمم إفريقيا التي أقيمت في الجزائر. إلا انه رغم حالة الانقسام إلا ان مجلس الادارة يشهد حالة من الانقسام بشأن مستقبل هذا المنتخب الذي سيتم تصعيد لاعبيه للمنتخب الاولمبي فيما بعد. فبعض اعضاء المجلس بدأوا في تجهيز المرشحين لخلافة ياسين ومن بينهم طارق يحيي وحلمي طولان وطلعت يوسف الا ان هناك فريقا آخر يري ضرورة التروي وعدم التسرع في اختيار مدير فني جديد خاصه ان اول ارتباط لهذا المنتخب سيكون في مارس 2015 وبالتالي فإن تأجيل التعاقد مع الجهاز الجديد يهدف الي توفير النفقات. وودع منتخب الشباب بطولة كأس العالم من الدور الأول عقب احتلال المركز الثالث بالمجموعة الخامسة عقب الفوز علي إنجلترا والهزيمة من شيلي والعراق. يأتي هذا في الوقت الذي اتفق فيه أعضاء المجلس علي ضرورة ان يتم فتح تحقيق في كل ما شهده معسكر المنتخب في تركيا خلال فترة البطولة. أكد حسن فريد نائب رئيس اتحاد الكرة ان اجتماع مجلس الإدارة سيكون الأربعاء القادم وستتم خلاله مناقشة تقرير جمال علام رئيس الاتحاد ورئيس البعثه في تركيا بشأن ما تردد بتورط عدد من اللاعبين في فضيحة علاقات جنسية بفتيات أوكرانيات خلال البطولة وتحديدا قبل مباراة إنجلترا بالإضافه إلي واقعة اعتداء ربيع ياسين المدير الفني للمنتخب علي أحمد فوزي إداري الفريق واتهامه له انه جاسوس جمال علام رئيس الاتحاد وينقل اليه كل ما يحدث. وكان اللاعبون قد أهدوا قميص المنتخب إلي فتاتين من اوكرانيا تواجدتا في تركيا وما فضح الأمر هو قيام الأوكرانيتين بنشر صور مثيرة لهما بالقمصان علي صفحتيمهما الشخصية بالفيس بوك. وعلمت المساء ان ربيع ياسين المدير الفني للمنتخب فتح تحقيق مع اللاعبين حول تلك الاتهامات التي وجهت إليهم لكن اللاعبين اكدوا أنهم منحوا تلك القمصان كهدية للفتيات بعدما أعربن عن إعجابهن بالمنتخب الوطني عقب المباراة الأولي أمام تشيلي والتي انتهت بخسارة الفراعنة بهدفين مقابل هدف.