* ربنا ندعوك وأنت العلي القدير.. اللهم احفظ مصر جيشاً وشعباً من كل المؤامرات التي تحاك ضدهما.. اللهم أهلك الظالمين بالظالمين وأخرج مصر وجيشها منهم سالمين ورد كيد أعدائنا في نحورهم.. آمين يارب العالمين. أناشد الأزهر الشريف أن يصدر بياناً ليوضح فيه للشعب من هم الدعاة والمشايخ فليس كل من قرأ كتابين يطالعنا بوجهه المكفهر ويكفِّر الناس والدعاة الحق لا يمكن أن يقودوا حملة ضد المسلمين وتكفيرهم وتكفير أهل الذمم. * إنني أناشد الأزهر الشريف توجيه إنذار وإصدار قانون يجرِّم ويعاقب هؤلاء الذين شوهوا الدين الإسلامي الحنيف وكانوا سبباً في خروج السفهاء ليتطاولوا علي الدين الإسلامي ويحرقوا المصاحف التي لم يجرؤ أحد عليها في القرون السابقة. أناشد الأزهر إصدار عقوبات تأديبية علي من يعمل بالأزهر الشريف ويخرج علينا بفتاوي ما أنزل الله بها من سلطان. * يا إمامنا الأكبر ويا أزهرنا الشريف ويا علماء أزهرنا الحبيب. لقد حان الوقت للدفاع عن الدين وتعاليم الدين فلا تهاون مع هؤلاء الأقزام المدعين.. حان الوقت لوضع كل ذي مقام في مقامه ووضع كل واحد في مكانه وحجمه.. دقت ساعة العمل والجهاد من أجل ديننا الحنيف. * حان الوقت لمحاسبة هؤلاء المرتزقة المتاجرين باسم الدين. * مصر الشقيقة الكبري للعرب.. لا تقطع علاقاتها مع أي دولة عربية. * من هذا الذي خرج ليكفِّر الناس أن دعواك ستُرد في نحرك أنت يا من شوهت الدين الإسلامي الحنيف.. إنني أطالب نقابة الصحفيين أن ترد في بيان إذا كان هذا الرجل كما قال في قناة الحياة ينتمي لنقابة الصحفيين وأنه كاتب ومحلل. نريد أن نعرف من هو وإلي أي صحيفة ينتمي لابد من وضع الحقائق أمام الناس. ** إلي كل من يتحدث عن الجيش وعن القائد العام وزير الدفاع ويشككون في قدرتهم ووطنيتهم أقول لهم: إن الجيش المصري لم ولن يكون متخاذلاً. * إن التوكل علي الله شيء والتواكل شيء آخر لأنه سمة الضعف والهوان والتخاذل والله لا يحب العبد الضعيف فلابد أن نكون أقوياء فمصر تحتاج إلي كل مصري ومصرية إلي الشرفاء الذين ليس لهم أي أغراض أو أهواء. وإنما يريدون لمصر الوطن التقدم والاستقرار. * مصر تحتاج لأبنائها الشرفاء وليس المأجورين الذين ينفذون مخططات الأعداء.. يا ليت بني وطني يفيقون من سباتهم فالتاريخ لن يغفر لنا بأن شعب مصر فرط في وطنه وكان سبباً في تقسيم البلاد.. يا شباب مصر يا أملها ومستقبلها قفوا جميعاً صفاً واحداً خلف قواتنا المسلحة والشرطة والقضاء والأزهر.. فمصر في خطر.. مصر في خطر.