يعاني عشرات الآلاف من المرضي غير القادرين. من أجل الحصول علي قرارات بعلاجهم علي نفقة الدولة وهي منظومة يجب مراجعتها. فطالما أن الدولة تدفع فاتورة العلاج. فلماذا تعذيب المرضي في الذهاب إلي المستشفيات للحصول علي تقارير طبية. ثم الذهاب إلي المجالس الطبية المتخصصة لتقديم الطلبات ثم العودة إليها مرة ثانية للحصول علي القرارات. وبعدها يعودون مرة أخري إلي المستشفيات.. وهكذا يدوخ المريض السبع دوخات.. ليزداد مرضا علي مرضه الأصلي. مثال لذلك ما جاء في رسالة المواطن عماد الصعيدي من "كفر الشيخ" حيث يقول: يعاني المرضي في دسوق مثلهم مثل غيرهم من المرضي لاستخراج قرارات بعلاجهم علي نفقة الدولة. خاصة الذين يحتاجون لإجراء عمليات جراحية. أضاف أنه لحين تنتهي رحلة العذاب لاستخراج القرار الخاص بعلاجه علي نفقة الدولة. قد يتوفي المريض قبل إجراء العملية. بسبب تأخر صدور القرارات. أنهي رسالته بأنه يوجد عدد هائل من القرارات في أدراج مديرية الصحة. خاصة بمرضي من دسوق وقلين وفوه. وغيرهما من أبناء المحافظة. لعدم قيام مندوب من مديرية الصحة بتسليمها إلي المستشفيات. أو العكس قيام مندوبين من المستشفيات باستلامها من المديرية. هذه هي المأساة. فلماذا لا نلغي منظومة العلاج علي نفقة الدولة. ونعود إلي منظومة العلاج المجاني. بحيث يذهب المريض إلي المستشفي مباشرة لتلقي العلاج. وبذلك ننقذه من آلام المرض ومضاعفاته التي قد تودي بحياته. وفي نفس الوقت تحفظ كرامة المواطن بدلا من تكديره في رحلة العذاب لاستخراج قرار بعلاجه علي نفقة الدولة.