فجأة وبعد رصد القائمين علي الشبكات الاجتماعية تحول مستخدمي الإنترنت وتشبعهم من قراءة الأخبار ومتابعتها.. بدأت مواقع كثيرة تتجه لما يطلبه المستخدم من زيادة مساحة ماتبثه من فيديوهات.. منها ما خصص فرق عمل من المحررين لتحقيق ذلك والانتشار علي ارض الواقع لنقل صور حية طوال 24 ساعة للمستخدم.. مواقع أخري لجأت للتعاقد مع بعض الشخصيات الإعلامية لتسجيل مقالاتهم بالفيديو بدلاً من الورق والنشر بالصحف.. أما المؤسسات الداعية للأعمال الخيرية فقد فكرت أيضا في نشر فيديوهات لبعض مشاريعها الناجحة لتحفيز الغير علي فعل الخير.. ووصل الأمر أيضا إلي التفكير في اطلاق منصة شبيهة بالفيس بوك وتويتر لكنها تقدم فيديوهات فقط باسم "تيكي لم". مع أصحاب الأفكار الجديدة الرائدة كانت لنا تلك اللقاءات. قال ماركو عادل مدير تسويق موقع محيط: منذ 10 شهور لاحظنا تغيير اهتمامات القراء وتركيزهم علي الفيديوهات فقمنا بتعيين 300 صحفي ومصور بما يشبه وكالة الأنباء كفريق إخباري.. كما قمنا بتجربة لتحويل مقالات الكتاب إلي فيديوهات بمدد تتراوح بين 7 و8 دقائق للمقال الواحد.. واخترنا زاهي حواس ليتحدث عن آثارنا وحقق في الساعة الأولي لنشره 3 آلاف مشاهدة.. ومصطفي النجار من شباب الثورة وبرنامج ساخر انتجناه لأول مرة باسم "برنامج 9" مستخدمين تكنولوجيا اليوتيوب. أما أحمد طه مسئول العلاقات بجمعية صناع الحياة وموقعها علي الإنترنت والذي يضم 9 ملايين لموقع د. عمرو خالد رئيس الجمعية.. ويعتبر عدداً من المشاركين علي مستوي الفيس بوك كله - فقال: إننا قمنا بطرح فيديوهات صغيرة علي الموقع لمشاريع لدعوة المستخدمين للمساهمة بها حيث ان الصورة أصبح تاثيرها أوقع من الكلام المسترسل وبالفعل حقق ذلك نتائج مبهرة وعاجلة. قال محمد ابراهيم - مدير خدمه العملاء ببروموميديا : إن الشركة تعتزم اطلاق منصة تيكي لام لإتاحة التدوين المرئي ومساحة من التعبير عن الرأي عبر فيديوهات خاصة بالمستخدمين لا تتجاوز مدتها 20 ثانية كتغريدات تويتر بلا أي تدخل من إدارة المنصة طالما في حدود ومراعاة الآداب العامة والأخلاقية.. وتستهدف تلك المنصة بين 3 :5 ملايين مستخدم خلال العام الأول من انطلاقها المقرر له أول يونيو الجاري.