أكد المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة أن مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية يعد انجازاً حقيقياً لأن الاستفادة من هذا المشروع ليس للبلدين فحسب بل ستكون ذات جدوي للدول العربية خاصة أن السعودية مرتبطة بدول الخليج ومصر مع الربط الثماني مشيراً إلي ان مصر والسعودية من أقوي الشبكتين حيث ينتجان 85 ألف ميجاوات ومن المنتظر خلال الثلاثة سنوات المقبلة ان تصل الزيادة إلي 100 ألف ميجاوات. جاء ذلك في تصريحات ل "المساء" عقب عودته من السعودية حيث تم بالأمس التوقيع علي اتفاقية التفاهم بين البلدين الخاصة بمشروع الربط الكهربائي بين الجانبين والتي تتيح تبادل 3 آلاف ميجاوات فيما بينهما خلال أوقات الذروة. أشار إمام إلي أنه تم علي هامش مشروع الربط التوقيع علي اتفاقيات للتعاون الثنائي وتبادل الخبرات بين البلدين في العديد من المجالات كالتبريد والبحوث والتخطيط وأيضاً كفاءة ترشيد الطاقة حيث سيتم عمل لجان ومجاميع عمل مشتركة للبدء فوراً في تفعيل ما تم الاتفاق عليه. من ناحية أخري أوضح الوزير أن قطاع الكهرباء مازال عند وعده للمواطنين بعدم اللجوء إلي قطع التيار وتخفيف الأحمال ما دام أن الوقود اللازم لتشغيل المحطات يتم ضخه باستمرار مشيراً إلي أنه بالرغم من الارتفاعات المفاجئة في درجات الحرارة والتي يصاحبها دائماً زيادة في معدلات الاستهلاك إلا "أن القطاع لم يلجأ سوي لتخفيف ما يقرب من 1000 ميجاوات علي مستوي الجمهورية. علمت "المساء" أن الوفد الذي كان مصاحباً لوزير الكهرباء خلال زيارته للسعودية والذي ضم كلا من د.حسن يونس وزير الكهرباء الأسبق والمهندس جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر الحالي ود.محمد عوض رئيس الشركة القابضة الأسبق والمهندس فتح الله شلبي رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء قد توجهوا الليلة الماضية لأداء العمرة عقب الانتهاء من كافة الأعمال. كما علمت "المساء" أيضاً أنه من المتوقع الاستعانة ب د.حسن يونس وزير الكهرباء السابق والاستفادة من خبراته خلال تنفيذ مشروع الربط بين الجانبين المصري والسعودي!.