يتوجه المهندس أحمد إمام, وزير الكهرباء والطاقة, إلي السعودية يوم الجمعة, علي رأس وفد من وزارة الكهرباء لتوقيع اتفاقية الربط الكهربائي بين مصر والسعودية بعد غد, لتبادل نحو3 آلاف ميجاوات كهرباء بين البلدين بعد انتهاء الخطوات التنفيذية, ودراسة الجدوي التي تمت بين الخبراء من البلدين خلال الأشهر الماضية لمشروع الربط. يضم الوفد الدكتور حسن يونس, وزير الكهرباء والطاقة السابق, والدكتور محمد عوض رئيس الشركة القابضة للكهرباء السابق, والمهندس جابر دسوقي رئيس الشركة الحالي, والمهندس فتح الله شلبي رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء. وصرح الدكتور أكثم أبوالعلا, وكيل أول الوزارة والمتحدث الإعلامي, بأن مشروع الربط المصري السعودي يعد من أهم مشروعات الربط الكهربائي, كونه يساعد علي تبادل الطاقة الكهربائية أوقات الذروة بين البلدين, حيث تعتبر أوقات الذروة في مصر وقت الغروب, بينما تكون في السعودية وقت الظهيرة, مما يتيح تبادل الطاقة بين البلدين. وأوضح أن المشروع يستهدف تبادل نحو3000 ميجاوات من الطاقة الكهربائية, وتتحمل كل دولة تكاليف إنشاء خط الربط في أراضيها باستثمارات إجمالية ملياران و100 مليون جنيه, وتتحمل كل دولة نصيبها بما يمثل تكلفة المشروع في أراضيها, كما يربط البلدين كابل بحري بطول20 كيلومترا تحت المياه.