عاد الرئيس محمد مرسي إلي القاهرة الليلة الماضية قادماً من أديس أبابا بعد زيارة استغرقت 3 أيام للمشاركة في الاحتفالات بالذكري الخمسين لتأسيس الاتحاد الإفريقي وكذلك القمة 21 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي. شهدت الساعات الأخيرة للزيارة نشاطاً كبيراً للرئيس قبل مغادرة إثيوبيا واستحوذ ملف المياه علي الجهد الأكبر حيث ناقش الرئيس تطورات هذا الملف خلال مباحثاته مع رئيس بوروندي "بيير نكرونزيزا" ورئيس تنزانيا "جاكايا كيكويتي" ورئيس جنوب السودان "سيلفاكير ميارديت" ورئيس كينيا "أوهورو كينياتا".. وتم تنسيق المواقف معپرؤساء الدول الأربعة. قال الرئيس مرسي إن مصر حريصة علي توحيد الصف بين دول حوض النيل وتحقيق مبدأ المنفعة للجميع ودعم جهود مشروعات التنمية دون الإضرار بأي من دول الحوض.