في أول رد فعل علي التغييرات التي تمت أمس في صفوف بعض قيادات ماسبيرو أكد الإعلاميون المعتصمون داخل بهو التليفزيون أنهم غير راضين عن التغييرات التي تمت في صفوف بعض قيادات ماسبيرو.. ويرونها غير كافية ولم تحقق آمال وطموحات الإعلاميين لإعادة التليفزيون المصري إلي مكانته وريادته القديمة.. وذلك علي الرغم من تقديرهم لمهارة وكفاءة الإعلاميين الثلاث الذين تم تعيينهم. أكدوا أنهم مستمرون في إعتصامهم لحين تغيير كافة القيادات وتلبية جميع مطالبهم.. داعين د. عصام شرف رئيس مجلس الوزراء إلي إحداث تغييرات عاجلة في صفوف رؤساء القنوات والإدارات الأخري.. خاصة هالة حشيش رئيس قطاع القنوات المتخصصة. أعلنت حركة "الإعلاميين الأحرار" أنهم سوف يلاحقون هالة حشيش قضائياً بعد المكالمة الهاتفية التي تم تسريبها علي موقع "اليوتيوب" وعلي روابط عديدة علي الانترنت وموقع التعارف الأجتماعي الشهير "الفيس بوك".. حيث تتحدث "حشيش" داخل مكتبها بإنفعال شديد ضد الثورة وتوجه سباباً لهم وتتهم شخصيات إعلامية مصرية "بارزة بالفساد". ورداً علي إدعاءات هالة حشيش بأن تلك المكالمة ملفقة من خلال تركيب الأصوات وآعمال المنتاج.. أكد المذيع "حسين الناظر" المتحدث باسم "الإعلاميين الأحرار" أن المكالمة صحيحة وواضحة تماماً وليس فيها شوائب. من ناحية أخري اجتمع د. سامي الشريف رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون الليلة الماضية مع رؤساء القطاعات الثلاث الجدد الذين تم تعيينهم وهم ابراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار ونهال كمال رئيس التليفزيون بالإضافة إلي إسماعيل الششتاوي رئيس الإذاعة.. وذلك لوضع تصور جديد لإدارة تلك القطاعات بحيث تتماشي مع المرحلة المقبلة.. وتلبية إحتياجات الشارع.. بالإضافة إلي مناقشة أبرز القضايا الداخلية في كل قطاع وسبل حلها.. ومن ثم إزالة الفوارق الإجتماعية وتحقيق مبدأ العدالة بين كافة العاملين. كما تنظم حركة "الإعلاميين الأحرار" بمشاركة العديد من القوي السياسية وإئتلاف شباب الثورة مؤتمراً صحفياً الثلاثاء القادم بساقية عبدالمنعم الصاوي في السابعة مساء.. ويحضره عدد كبير من الإعلاميين والصحفيين والمفكرين المصريين والعرب والأجانب. يناقش المؤتمر الطرق والمقترحات التي يجب اتباعها لعمل سياسات إعلامية جديدة تعبر عن مصر الثورة والمرحلة التي تلبيها.. فضلاً عن مناقشة آخلاقيات ممارسة مهنة الاعلام في ظل حرية تدفق المعلومات والحصول عليها والحق في المعرفة