نفي عبداللطيف المناوي رئيس مركز أخبار مصر بالتليفزيون المصري خبر إقالته بعد ان تواردت الأنباء حول إصدار د. عصام شرف رئيس مجلس الوزراء قراراً بإعفاء المناوي من منصبه كرئيس لمركز أخبار مصر وقطاع الأخبار بالتليفزيون. أكد المناوي أنه لايزال يمارس مهامه التي تم تكليفه بها.. ولن يتنحي عن تأدية مهامه الوظيفية حتي تعفيه الجهة التي عينته من منصبه. قال: تعلمت قيمة العمل والتفاني.. وأظل في مكتبي حتي ساعات متأخرة وكان من المفترض علي الإعلاميين والصحفيين الذين ينشرون أخبارا جزافية قبل ان يتحققوا منها.. ان يلتزموا بواجبات المهنية والموضوعية للتحقق من المصدر اعتمادا علي المصداقية. لفت المناوي الانتباه إلي أنه سوف يتقبل أي نتائج خاصة بالتغييرات المتوقعة داخل ماسبيرو وخلال الأيام القليلة المقبلة.. مشيرا إلي أن الإعلاميين المعتصمين داخل بهو التليفزيون عددهم قليل ولايعبرون عن السواد الأعظم للعاملين داخل المبني.. وأضاف قائلا: يوجد في مصر جهات قضائية ورقابية جديرة بالاحترام.. ومن كان لديه شك أو يملك أدلة لإدانة أحد ما.. فعليه التوجه لتلك الجهات. من جهة أخري أكد الإعلاميون المعتصمون بمبني ماسبيرو - للأسبوع الثالث علي التوالي - تمسكهم بمطالبهم في إقالة جميع قيادات ماسبيرو وعلي رأسهم عبداللطيف المناوي.. حيث يرون ان هناك ضغوطا تمارس علي مجلس الوزراء للإبقاء عليه في منصبه.. وتساءلوا عن السر وراء التمسك به حتي الآن رغم صيحات الغضب علي بقائه.