سمع اصوات اطلاق نار بالقرب من مقر اقامة الزعيم الليبي معمر القذافي في طرابلس ونقل راديو سوا الامريكي عن سكان في العاصمة الليبية قولهم انهم شاهدوا الليلة الماضية قناصة علي اسطح البنايات وبرك من الدماء في الشوارع. يأتي ذلك فيما اكد وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس إن المشاركة الأمريكية في العمليات العسكرية في ليبيا ستكون محدودة بعد تسليم قيادة تلك العمليات إلي حلف شمال الأطلسي. مشيرا إلي أن الاستمرار في ممارسة الضغوط علي القذافي يمكن أن تؤدي إلي الإطاحة بنظامه. ونقلت مصادر صحفية الليلة الماضية عن جيتس قوله - خلال جلسة في الكونجرس- ¢ لن يكون هناك أي دور أمريكي علي الأرض في ليبيا¢ مشيرا إلي أن إسقاط نظام القذافي ليس جزءا من المهمة العسكرية . رأي جيتس أن الإطاحة بالعقيد القذافي ستتحقق علي الأرجح بمرور الوقت من خلال إجراءات سياسية واقتصادية وعلي أيدي شعبه. علي الصعيد السياسي طالب المجلس الوطني المؤقت المعارض في ليبيا بخروج العقيد معمر القذافي وأبنائه وأعوانهم من المدن والقري الليبية واخلائها من المسلحين كشرط اساسي لوقف اطلاق النار. نقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية عن مصطفي عبد الجليل رئيس المجلس المؤقت قولة - في مؤتمر صحفي بعد اجتماعه مع مبعوث الأممالمتحدة عبد الاله الخطيب وزير خارجية الأردن السابق - انه سلم مبعوث اللامم المتحدة عددا من المطالب . مشيرا الي انه طلب ايضا حماية الأسري واحترام المواثيق والمعاهدات الدولية.. معبرا عن رفضه أي شروط من قبل نظام القذافي لأن ذلك يعني بنظره تقسيما لليبيا وهو ما يرفضه المجلس.