* يسأل عبدالرازق مؤمن من مدينة الغربية- سنباط: ما رأي الشريعة الإسلامية في الهدايا التي يطلبها الأشخاص لطالبي الحاجات مقابل تيسير حصولهم علي هذه الحاجات؟ ** يجيب الشيخ إسماعيل نور الدين من علماء الأزهر الشريف: الإسلام يحرم الرشوة مهما اختلفت مسمياتها فتسميتها باسم الهداية أو النفحة لا يخرجها من دائرة الحرام وروي أبوداود أن النبي صلي الله عليه وسلم قال من استعملناه علي عمل فرزقناه رزقا "منحناه راتبا" فما أخذه بعد ذلك فهو غلول أي حرام ولقد أهدي إلي عمر بن عبدالعزيز هدية وهو خليفة فردها فقيل له كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يقبل الهدية قال كان ذلك له هدية وهي لنا رشوة بعث الرسول صلي الله عليه وسلم واليا يجمع صدقات "الأزد" قبيلة فلما جاء رسول الله صلي الله عليه وسلم أمسك بعض ما معه وقال: هذا لكم وهذا لي هدية فغضب النبي صلي الله عليه وسلم وقال: ألا جلست في بيت أبيك وبيت أمك حتي تأتيك هديتك إن كنت صادقا ثم قال مالي استعمل الرجل منكم فيقول: هذا لكم وهذا لي هدية ألا جلس في بيت أمه ليهدي له والذي نفسي بيده لا يأخذ منكم شيئا بغير حق إلا أتي الله بحمله يعني يوم القيامة فلا يأتين أحدكم يوم القيامة ببعير له وغاء أو بقرة لها خوار أو شاه تيعر ثم رفع يديه حتي رأي بياض إبطيه ثم قال "اللهم هل بلغت" متفق عليه وقال الإمام الغزالي إذا ثبت هذه التشديدات فالقاضي والوالي ومن في حكمهما ينبغي أن يقدر نفسه في بيت أمه وأبيه فما كان يعطي بعد العزل وهو في بيت أمه يجوز له أن يأخذه في ولايته وما يعلم أنه يعطاه لولايته فحرام آخذه وما أشكل عليه من هدايا أصدقائه إنهم كانوا يعطونه لو كان معزولا؟ فهو شبهة فليجتنبه. * يسأل جمال سليم مدرس أول علوم من العامرية: ما هي مواصفات الفتاة التي يجب أن يبتعد عنها الشاب عند الإقدام علي الزواج حتي تكون حياته شهر عسل دائما؟! ** يجيب الشيخ طلعت يونس أحمد وكيل معهد المدينةالمنورة بالإسكندرية يجب علي الشاب أن يبتعد عن الفتاة "المنانة" أي التي تمن علي زوجها بقولها دائما لولا أبي ما كنت كذا ولولا أخي ما كنت كذا.. وحتي تكون حياتك شهر عسل دائما ابتعد عن الفتاة المنانة والكنانة أي التي تكن علي زوجها وتمن عليه قبولها لو كنت لكان وكذا "الأنانة" أي التي في مرح طوال اليوم حتي إذا جاء زوجها وطلبها تئن من جميع الأمراض. "الخيانة": التي تتشاجر دائما لحنينها إلي أهلها. "الحداقة": التي تنظر إلي ما في يد غيرها ولا ترضي بعيشتها. "البراقة": التي لا هم لها إلا زينتها وتطلعها في المرآة أو التي تعشق الذهب. "الشداقة": أي الثرثارة. "النمامة": أي التي تمشي بالنميمة بين الناس.