تصاعدت حملات الانترنت المؤيدة للاستفتاء. حيث أسس النشطاء عدة حملات إلكترونية علي موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" لحث اصدقائهم وعموم المواطنين للتحلي بالايجابية والخروج يوم السبت المقبل والتصويت ب "نعم" للتعديلات الدستورية المقترحة. وأشهر الحملات "نعم للتعديلات الدستورية" وحملة "سنصوت بنعم" وحملة "نعم بكل ثقة ويقين بالله". وهي الحملات التي لاقت اقبالاً شديداً من النشطاء. شنت الجماعة السلفية حملة موازية لنفس الغرض. حيث دعت أعضاءها إلي المشاركة الايجابية في الاستفتاء علي التعديلات. بدأ تنظيما الجهاد والجماعة الاسلامية حملة أيضاً لدعوة المنتمين لهم للموافقة علي التعديلات الدستورية. أكد عبود الزمر انه يوافق علي التعديلات ويدعو جميع فصائل التيار الاسلامي إلي الموافقة عليها. شنت جماعة الاخوان المسلمين بمصر حملة واسعة النطاق لمطالبة جموع المصريين بالتصويت بنعم علي التعديلات الدستورية المقترحة.. وجه الناشط السلفي خالد حربي نداءً عاجلاً للإسلاميين بجميع توجهاتهم. باستخدام كافة وسائل الاتصال الشخصية والعامة الاخري مثل الانترنت وخطبة الجمعة القادمة يوم 18 مارس أي قبل الاستفتاء بيوم لحشد أكثر من 10 ملايين صوت للموافقة علي تعديلات الدستور. وقال خالد حربي ان الجانب الشرعي للتعديلات الدستورية لا يتعلق بالمبدأ الديمقراطي المرفوض بالنسبة لنا. بل تتعلق بمجموعة من الاجراءات المانعة للظلم والاستبداد. اسست مجموعة من شباب الاخوان المسلمين مؤخراً عدة صفحات الكترونية علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تحت اسم "عبد المنعم أبوالفتوح رئيساً لمصر 2011" يدعون فيها لترشيح الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح رئيساً للجمهورية. مع الحفاظ علي تقديرهم لكل من "البرادعي ومبارك".