السيناريست الشاب أحمد أبو زيد مشغول بكتابة الحلقات الأخيرة لمسلسل "آدم" التجربة الأولي لتامر حسني في مجال دراما التليفزيون. قال أحمد أبو زيد بصراحة لا أعلم حتي الآن مصير المسلسل. فكل شركات الانتاج متوقفة لأن الفن سلعة ترفيهية والناس الآن مشغولة بتأمين لقمة العيش وباقي ضروريات الحياة. ولهذا فالكلام عن الفن نوع من الرفاهية. أضاف رغم هذا لم يصلني من شركة الانتاج ما يفيد أن مشروع "آدم" قد تم الغاؤه. وأيضاً لم يتحدد موعد لاستكمال التصوير. ومع هذا فإنني حريص علي اكمال كتابة الحلقات حتي تكون جاهزة اذا حددت الشركة موعد التصوير . عن مواكبة المسلسل لما تمر به مصر من أحداث جديدة كل يوم. قال السيناريست يتناول كل الأوضاع الخاطئة التي عاني منها المصريون علي مدي سنوات طويلة مثل الفساد. فساد الظلم الاجتماعي. وأهم رسالة يوجهها أن المصري لابد أن يثور من أجل كرامته. وتنتهي الأحداث بضرورة قيام ثورة للتغيير وهذا هو فعلاً ما حدث في مصر. عن امكانية استمرار تامر حسني كبطل للمسلسل رغم رفض غالبية الشباب له بسبب مواقفه من ثوار "25 يناير" قال أحمد أبو زيد ليس مهمتي الدفاع عن تامر حسني. لكن الواقع أنه تعرض لنوع من التضليل. فعندما كان في رحلته لهولندا اتصل به البعض وقالوا له "مصر بتولع" وهناك ناس بتحرض الشباب علي التخريب. حاول العودة لتهدئتهم. وعاد لمصر بناء علي هذه الادعاءات. وتوجه لميدان التحرير. لكن الشباب أصروا علي أن يغادر الميدان. وبعدها تحدث في أكثر من برنامج واعتذر بأنه أخطأ وتم تضليله وطلب من الجميع أن يسامحه وطالما أنه قال هذا علناً فلا يجب أن نطلق عليه الرصاص. أضاف كلنا شاركنا في الثورة لأننا تعبنا من الفساد. وطلباً للعدالة وحرية الرأي. ولهذا من حق الآخر أن يقول رأيه وأن تصحح له المفاهيم الخاطئة.