تتجه النية داخل مدينة الإنتاج الإعلامي إلي تصعيد الشباب في المناصب القيادية بعد موافقة رئيس المدينة سيد حلمي علي استقالة أربع قيادات من عملهم بالمدينة وهم: سوزان حسن العضو المنتدب وتهاني حلاوة رئيس قطاع الإنتاج البرامجي ويوسف عثمان مستشار رئيس المدينة لقطاع الإنتاج والمهندس محمد إبراهيم رئيس قطاع الخدمات الفنية. قبول الاستقالات سيوفر ما يزيد علي مليون جنيه سنويا سيستفيد بها معظم العاملين بالمدينة. يأتي ذلك استجابة للعاملين بالمدينة الذين تظاهروا لاستبعادهم لحصولهم علي مرتبين في الشهر من التليفزيون المصري والآخر من مدينة الانتاج حيث كانوا جميعا يتقاضون مرتبات شهرية تزيد علي 100 ألف جنيه. كانت سوزان حسن تحصل علي أكثر من عشرين ألف جنيه.. ويتردد أن أنس الفقي وزير الإعلام السابق أرسلها للعمل بالمدينة كعضو منتدب .. علي الرغم من وجود المهندس سامي بدوي العضو المنتدب الأصلي وهي حالة نادرة الحدوث في كل هيئات الدولة ان يكون هناك عضوان منتدبان في هيئة واحدة. أيضا تهاني حلاوة كانت تتقاضي مرتبا يزيد علي 15 ألف جنيه وهي التي ذهبت للمدينة - كما يتردد أيضا - بناء علي توصية وتقرر انشاء إدارة خاصة "تفصيل" لها هي إدارة الإنتاج البرامجي لم تقدم خلال فترة تواجدها منذ ثلاث سنوات أي برنامج ووجودهما بهذا الشكل يعتبر اهدارا للمال العام. الاثنتان لم يعترض علي ارسالهما سيد حلمي رئيس المدينة. أما يوسف عثمان الذي كان يتقاضي مرتبا أكثر من 15 ألف جنيه بخلاف الاشراف علي تنفيذ المسلسلات الدرامية التي تنتجها أو تشارك فيها المدينة فقد فضل سيد حلمي أن يعطي الفرصة للشباب من قيادات المدينة وان كان الوقت الحالي لن يسمح باختيار رئيس جديد لقطاع الإنتاج حيث ان الموسم الرمضاني أصبح مضروبا لأن الفترة الزمنية المتبقية علي الشهر الكريم قصيرة جدا لا تكفي للانتهاء من تصوير أي عمل فني لذلك سيكون الاتجاه تجميد الاختيار والاكتفاء باستكمال مسلسل "عريس دليفري" الذي استأنف تصويره عقب توقف فترة طويلة بسبب اندلاع ثورة 25 يناير مرة والأخري لانشغال هاني رمزي بطل المسلسل بتصوير فيلمه "سامي اكسيد الكربون".