أكد السفير محمد عبدالحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج عدم وجود أي مواطن مصري في الوقت الحالي في تونس من المصريين المغادرين للأراضي الليبية عبر الحدود المشتركة ما بين البلدين. مشيرا إلي أنه تم اخلاء جميع المصريين الذين لجأوا إلي الأراضي التونسية هربا من الاحداث التي تشهدها ليبيا حاليا. قال عبدالحكم في مؤتمر صحفي إنه بالرغم من هذا الأمر إلا أن مجموعة العمل التي ارسلتها وزارة الخارجية إلي تونس وأعضاء السفارة المصرية في تونس. متواجدين حاليا علي الحدود الليبية التونسية وفي مطار جربا وميناء جرجيس تحسباً لقدوم أي مصري يعبر الحدود. لاعادته إلي مصر. أشار إلي أن الخارجية لاتزال تبذل جهودها لاعادة المصريين الراغبين في العودة من ليبيا. كاشفا عن وصول 170 ألف مصري من ليبيا منذ بداية الازمة. وفيما يتعلق بالمصريين المتواجدين في مدينة مصراته الليبية. قال عبدالحكم أن السفينة التجارية التي تعاقدت معها وزارة الخارجية وصلت فجر أمس إلي ميناء مصراته البحري. ويجري حاليا أول عملية نقل للمصريين هناك. لافتا إلي أن الفترة الماضية شهدت تعذرا في ارسال أي رحلات جوية لمطار مصراته لأسباب فنية تتعلق بعدم توافر الخرائط الملاحية للمطار. علمت المساء أن أزمة نقل واعادة المصريين من ليبيا ومن الحدود الليبية التونسية الليبية إلي مصر تدار من خلال مجموعات العمل التي ارسلتها وزارة الخارجية فقط وان السفير المصري بليبيا محمد النقلي يكاد يكون مختفيا تماما عن الانظار. ولا يعلم التطورات إلا من الوزارة خلال الاتصال بمكتب مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية. وقال مصدر دبلوماسي ل "المساء" إن الكثير من الشكاوي كانت قد وصلت إلي وزارة الخارجية. حتي قبل الازمة. من سوء تعامل السفير المصري مع الجالية المصرية هناك والتي تبلغ مليون ونصف المليون مواطن وانشغاله بتجارته وأعماله الخاصة. مشيرا إلي أنه صدر مؤخرا قرارا من وزير الخارجية السابق أحمد أبوالغيط بنقله إلي سلطنة عمان!!