قررت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ بقنا برئاسة المستشار محمد فهمي عبدالموجود وعضوية المستشارين محمود عبدالسلام ومعوض محمد تأجيل محاكمة المتهمين بارتكاب حادث نجع حمادي. الذي راح ضحيته 7 أشخاص وأصيب 9 آخرون ليلة عيد الميلاد المجيد في شهر يناير الماضي والمتهم فيها حمام الكموني وقرشي أبو الحجاج وهنداوي السيد الي جلسة 18 ديسمبر القادم لسماع مرافعات الدفاع. كانت هيئة المحكمة قد استمعت لشهادة الأنبا كيرلس أسقف مطرانية نجع حمادي بناء علي طلب أسامة القاضي محامي المتهم الثالث هنداوي محمد سيد.. وجهت المحكمة سؤالا للأنبا كيرلس عن الدافع وراء خروج صلاة القداس في هذه الليلة مبكراً. فقال: "بعد حادث اغتصاب طفلة فرشوط ترددت أقاويل عن أحداث شغب من المتوقع حدوثها ليلة عيد الميلاد. وأنه لم يبلغ الجهات الأمنية. متوقعاً أنها سمعت نفس الأقاويل". وحول ما اذا كان شاهد حمام الكموني أثناء اطلاقه النيران. قال: إنه رأي سيارته متجهة من مكان اطلاق النار الأول الي شارع 30 مارس.. أكد الأنبا كيرلس أنه لم ير الكموني ولا المتهمين الآخرين أثناء اطلاقهم النيران علي المجني عليهم وأنه خرج من المطرانية بعد أن أخبره الشمامسة بوجود اطلاق أعيرة نارية ومصابين في الشارع ورأي سيارة الكموني دون اطلاق نيران منها. وبعدها ذهب اليه عدد كبير من الشباب القبطي والشمامسة الذين كانوا بالأماكن الأخري للحادث. وأكدوا أنهم رأوا الكموني وهو يقتل الناس.. وسألته المحكمة: هل كان هناك سابق معرفة بينك وبين الكموني. فأكد أن المرة الوحيدة التي رأي فيها المتهم كانت حينما ذهب له في المطرانية وطلب مساعدته في الحصول علي وظيفة ثم سألته المحكمة: ما معلوماتك عن الكموني؟ فأجاب: فتوة ويمتلك صالة لتعليم الشباب ألعاب القوة. استمعت المحكمة بعد ذلك الي مرافعة الدفاع بالحق المدني وشهدت القاعة مشادة كلامية بين هيئة المحكمة وأسامة القاضي محامي المتهم الثالث لرفض المحكمة توجيهه بعض الأسئلة للأنباء كيرلس واثباتها في محضر الجلسة.