كتب : محمد زهران , تصوير هند محمدعقدت حملة معا لدعم القائمة البيضاء وفضح القائمة السوداء مؤتمرا صحفيا ،أدانت فيه اللجنة العليا للانتخابات بالتقصير في اداء مهامها إتجاه بعض رموز الحزب الوطنى وتخازلها فى العديد من المهام الموكله اليها والتى لم تراعي اى قاعدة من قواعد الإنتخابات في ايقاف الحملات الشرسة على بعض مرشحى المعارضة والسماح للوزراء باترشيح وهذا ما يتنافي مع قانون عدم الجمع بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في الوقت نفسة الذى لا نجد قانونا لمحاسبة هؤلاء الوزراء .كما ان اللجنة شاركت في هذه المهزلة الانتخابية مرورا بتضييق الخناق على مرشحى المعارضة وعلى العكس من مرشحى الحزب الوطنى وعدم مراجعة القوائم الانتخابية قبل الدخول في العملية الانتخابية , كما سمحت بتدخل وزارة الداخلية في شئونها ومنع أى شعارات دينية , فكان من المفترض ان تلغى اللجنة العليا الانتخابات تماما كما حدث فى كفر الشيخ بناء على قرار النيابة .كما ذكر مصدر بأن هناك إشاعة تردد بشدة بعودة الصناديق الخشبية من جديد وهذا ما أستنكره كافة القوى السياسية في مصر كما تغاضت الللجنة العليا عن بعض المرشحين الذين تجاوزت دعاياهم شرط الانفاق على الدعاية الانتخابية وهو 200 الف جنية فقط حتى وصلت أن السيد الوزير سامح فهمى تخطى مليون جنيه فى دعايته الانتخابية .ومن هنا قرر مجموعة من شباب المعارضة المراقبة على الانتخابات من خلال ما اسموه بإئتلاف شباب للمراقبة على الانتخابات يجمع كافة قوى المعارضة تحت مسمى عيون .وقد تسائل المتحدث باسم الجبهة الحرة للتغيير السلمى في المؤتمر بلال دياب عن من الذي يسئ لسمعه مصر ...؟ تلك العبارة المطاطة التى تستخدمها الحكومة للتنكيل بقوى المعارضة اهم حقا المعارضة ام نواب النظام الذين امطرو على مصر بوابل من الفساد ومنهم على سبيل ما ذكر امين السياسات أحمد عز منوف ،سيد مشعل حلوان -مفيد شهاب -محرم بك عبد السلام محجوب الرمل عبد الرحيم الغول -نجع حمادي سيد عبد الواحد الفيوم زكريا عزمى -الزيتون . وغيرهم الكثير على القائمة السوداء كما أعلنت في المؤتمر .كما اكد بان ما يحدث فى مصر لا يبشر بنزاهة الانتخابات ويناشد باسم الجبهة الحرة للتغيير السلمى كافة قوى المعارضة بالانسحاب الفورى والتام من العملية الانتخابية لعدم وجود شفافية ومصداقية من قبل اللجنا العليا .وأضاف مسعد ابو فجر الناشط السيناوى أن في سيناء نائبا على يعمل لدى جهاز الاستخبارات الاسرائيلية بالمدينة السابعة الشيك بك