أعلنت الجبهة الحرة للتغيير السلمى وحركة شباب من أجل العدالة والحرية هنغير عن إعتزامها إطلاق حملات القوائم البيضاء والسوداء، بحيث تكون الأولى لدعم مرشحى المعارضة والمستقلين، بينما وجهت الثانية بهدف مناهضة الوزراء ومرشحين آخرين فى دوائرهم الانتخابية، ومناشدة جماهيرها بعدم التصويت لهم.وكشف عصام الشريف المتحدث الاعلامى بالجبهة الحرة ل النهار عن بعض الأسماء المستهدفة لهذه الحملات، ومن بين ما ضمته القائمة البيضاء (حمدين صباحى والدكتور جمال زهران وجميلة اسماعيل ..)، لدورهم النضالى والوطنى خلال الفترة الماضية حسب قوله.موضحاً أن النشطاء سوف يدعمونهم من خلال وجود ممثلين داخل اللجان الانتخابية لرصد الانتهاكات، والمشاركة فى دعايتهم الانتخابية بتعليق الملصقات واللافتات وتنظيم المسيرات لتأييدهم فى دوائرهم، فى حين أعلن عن وجود تحضيرات لعقد مؤاتمرات قبل اليوم الانتخابى (28 نوفمبر الجارى) لدعم نواب القائمة البيضاء وأخرى مضادة لنواب القائمة السوداء.بينما تستهدف القوائم السوداء جميع الوزراء الذين أعلنوا ترشحهم فى الانتخابات البرلمانية، إضافة إلى النائب رجب حميدة؛ لأنه ممن يلبسوا ثوب المعارضة وهو من أبناء النظام .. كما أنه ممن دعوا مع نواب الرصاص نشأت القصاص وأبوعقرب لإطلاق الرصاص على المتظاهرين ، على حد تعبيره.كما ضمت هذه القوائم اسم رجل الأعمال رامى لكح، عضو حزب الوفد المرشح على مقعد الفئات بدائرة شبرا، إضافة إلى نواب مافيا الأراضى والعلاج على نفقة الدولة.وفى سياق آخر، هاجم الشريف اكتفاء الحزب الوطنى بترشيح 10 أقباط فقط، لافتاً أن معظمهم من أتباع الطائفة الانجيلية لإرضاء أمريكا ، حسب ذكره.وفى وقت سابق، كانت الناشطة السياسية جميلة إسماعيل، المرشحة المستقلة على مقعد الفئات بدائرة قصر النيل، قد رحبت بفكرة القائمة البيضاء حيث وصفتها بأنها مبادرات جيدة للعمل بشكل مشترك، داعية كافة القوى السياسية الرافضة والمؤيدة للمشاركة فى الانتخابات لمؤازرتها باعتبار أن هذه الدائرة تعد بمثابة قلب مصر السياسى، وأنه لا يجب أن نتركها بدون رقابة على الأقل ضد التزوير المحتمل لصالح مرشح الحزب الوطنى هشام مصطفى خليل