مع اقتراب موعد انتخابات مجلس الشعب القادمة اشتعلت أجواء المنافسة بين المرشحين بدائرة أرمنت الدائرة الثانية بمحافظة الأقصر التي تحكمها العصبية القبلية ونجاح أي مرشح بها يتوقف علي قوة علاقاته بالعائلات ذات الثقل الانتخابي. بلغت أعداد المرشحين في الكشوف النهائية 39 مرشحاً بعد تنازل 3 مرشحين هم محمود عبيد الشاذلي. وجابر إسماعيل علي ومحمد محمود أحمد أبوزيد الذين صبت تنازلاتهم في صالح مرشحين آخرين. لم تغب أحزاب المعارضة عن هذه الدائرة حيث سيشارك حزب التجمع بمرشح وحيد وحزب الوفد بمرشحين اثنين ينافسان علي مقعدي الفئات والعمال بينما غابت جماعة الإخوان المسلمين"المحظورة". ورغم أن اختيارات الحزب الوطني جاءت ثنائية علي كل مقعد إلا أنه لا يمكن التكهن بنتيجة المعركة لذا تشهد دائرة أرمنت تحركات كثيفة من قبل المرشحين الذين أكثرو من إقامة المؤتمرات الانتخابية.. وأعلن بعضهم التحالف مع مرشحين آخرين كما حدث مع مرشح حزب التجمع ضياء رشوان الذي أعلن تحالفه مع مرشحة الحزب الناصري هدي عبدالمريد خلال مؤتمر انتخابي كبير بديوان عائلة الأنصار بأرمنت الوابورات حضره ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص. ومن أبرز المنافسين علي مقعد الفئات الدكتور بهجت الصن صيدلي مرشح الحزب الوطني وينافسه احمد البارون الخبير السياحي ورجل الأعمال ومرشح الحزب الوطني علي نفس المقعد. وينافس ايضا الطيب جاويش الذي اعلن عن خوضه المعركة كمرشح لحزب الوفد وابوالحسن السعدي نقيب المحامين بمركز الأقصر ومحمد فتحي عبدالقادر وحسين عبدالله وابوالحسن صادق المحامي والدكتور جابر حسن ابوالحجاج وشهرته جابر أبوالأحمر والذي أعلن النائب الحالي محمد النوبي فتحي الذي استبعده الحزب الوطني من قائمته مساندته له خلال المؤتمر الانتخابي الذي نظمه بديوان عائلته الغوانم. علي مقعد العمال فتشتد المنافسة بين مرشح الحزب الوطني محمد جميل رجل الأعمال ورئيس مجلس ادارة شركة للسياحة والعميد عمار عبدالرازق مدير العلاقات العامة بمديرية الأمن ومحمد سلام مرشح حزب الوفد. ومحمد الجيلاني الصحفي بجريدة الاحرار وعلاء الغزالي المرشح المستقل. وعبدالله القريفان الذي تمكن من تقديم اوراقه في اللحظات الأخيرة قبل اعلان الحزب الوطني لمرشحيه والذي يحظي بدعم ومساندة أهالي المريس.