انتهت الليلة الماضية اجتماعات جبهة الانقاذ الوطني بمقر حزب الجبهة الديمقراطية باختلافات شديدة بين قادة الجبهة بشأن المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة من عدمه. رفض كل من سامح عاشور نقيب المحامين وجورج إسحاق القيادي السياسي بالجبهة المشاركة في الانتخابات حيث اعتبر الأول أن التشكيل الوزاري الجديد لا يخدم العملية الانتخابية بينما اعتبر جورج إسحاق اختيار الوزراء الجدد بمثابة رصاصة الرحمة التي أطلقها الاخوان علي المعارضة لمنعها علي دخول الانتخابات. تم الاتفاق علي تشكيل لجنة برئاسة د. عبد الجليل مصطفي القيادي بالجبهة لتحديد ما إذا كانت الجبهة ستشارك في الانتاخابات أو إعلانها الانسحاب. أكد جورج إسحاق أن الجبهة بصدد المشاركة الحالية في حملة "تمرد" التي تهدف إلي إسقاط شرعية الرئيس محمد مرسي.. قال أسامة الغزالي حرب إن الجبهة الآن ثبت لها عدم جدوي المليونيات وسوف تشكل كياناً سياسياً يتواجد في جميع المحافظات المصرية للمشاركة بقوة في الحياة السياسية.