سلسلة جديدة من هموم مرض الكبد نستعرضها اليوم ونبدأها بالمواطن محمود أحمد محمود "من إمبابة" الذي حدثنا عن محنته من علي فراش المرض داخل معهد تيودر بلهارس قال: حتي وقت قريب كنت اتمتع بصحة جيدة إلي ان بدأت في التعرض لحالات قيء دموي متكرر مع احساس بالخمول.. فخضعت لسلسلة من الفحوص كشفت عن اصابتي بأشد الفيروسات الكبدية فتكا وهو الفيروس "بي". لقد علمت بحقيقة مرضي منذ ثلاثة اشهر فقط والذي ادي بي لوصولي إلي مرحلة من الوهن والضعف جعلتني مرهون الاقامة بهذا المعهد حيث تمكنت مني المضاعفات من ووالي مريء قرحة بالمعدة وما يؤلمني الان هو حال اسرتي فقد كنت "نقاش حر" وبمرضي توقف مصدر دخلي الوحيد لها.. فانا متزوج واب لطفلين ولا ادري ماذا أفعل حتي أو فر الحد الادني من ضروريات المعيشة لهم.. خبروني فالمرض أذلني.. دبروني أهل الخير؟! *** أما المواطن جمال فهيم قطب "المنيا" منذ دفعه المرض كما يقول إلي الاستدانة من طوب الارض حتي بلغت ديونه خمسة الاف فمنذ عام وهو يصارع المرض الكبدي الذي افقده القدرة علي مزاولة مهنتة كمزارع ولم يكن امامه سبيلا سوي الاقتراض لتلبية نفقات العلاج واحتياجات ابنائه خاصة انهم بمراحل التعليم. يشير فهيم إلي انه بات في موقف صعب فاصاب الديون يلاحقونه وبدأوا في مقاضاته مما يعرضه للسجن.. فكل ما يحلم به "مشروع بقالة" يعينه علي تلبية احتياجاته من علاج ومتطلبات اسرته مع البدء في سداد الديون.. يسأل من يتكفل مشروعه؟. *** من الاسكندرية بعثت حنان محمود عبد الدايم تروي محنة أقرب الناس اليها: ابنها أحمد عادل زكريا "13 سنة" الذي دخل صراعاً مع أكثر من مرض بدأ بفشل كلوي مزمن ثم ارتجاعا بالحالبين وانتهي إلي سقوطه في دوامة الفيروس الكبدي "سي". تقول: أبني أحمد يخضع للعلاج علي نفقة التأمين الصحي وهو محتجز الان في مستشفي الطلبة الذي لايتوافر به امكانيات علاجه خاصة مع حاجاته لجلسات غسيل كلوي وكل أملي نقله إلي مستشفي آخر حتي يحصل علي الرعاية الطبية المتكاملة فهل يصل صوتي لوزير الصحة! *** من المنوفية. ابرق لنا المواطن طارق هاشم أمين يقول: انني رب اسرة مكونة من ستة افراد ومعظم ابنائي بمراحل التعليم وقد كنت اسعي علي احتياجاتهم من عملي غير المنظم إلي ان اصبت بالفيروس "ي" ومضاعفاته الشرسة حيث ادت بي إلي استئصال الطحال والمرارة مداً ولقد ظللت خاضعا للعلاج علي نفقة الدولة وكان آخر قرار حصلت عليه في 7/10/2009 ومن يومها وانا عاجز عن الحصول علي قرار جديد لاستكماله وساعد علي تأزم الموقف ان الجهة التي كنت اتابع معها "معهد الكبد بالمنوفية" اوقفت تعاملها مع قرارات العلاج علي نفقة الدولة. لقد اصبحت في حيرة من امري باختصار مطلوب مني سلسلة من التحاليل والاشعات بتكلفة لاتقل عن الف وثلثمائة جنيه في الوقت الذي لا املك دخلا سوي معاشي وهو لايزيد علي 114 جنيها.. كونوا معي رحمة بمعاناتي. *** من القليوبية كتبت محاسن نبيل السيد بحذوها الرجاء الا تتخلي عنها جهة عملها.. فهي موظفة بالضرائب العامة فرع بنها أول وعند اصابتها بسرطان الكبد كان صندوق الرعاية الصحية بالمصلحة يدعم نفقات علاجها فتحمل عنها تكاليف العملية الأولي التي اجريت لها لكن عندما خضعت للعملية الثانية رفض الصندوق تحمل اجرة الخبير الاجنبي الذي اتم هذه الجراحة.. تقول محاسن: عندما دخلت المستشفي لاستئصال الفحص الايسر من الكبد والحجاب الحاجز رأي الاطباء ضرورة اجراء مثل هذه العملية في حضور خبير اجنبي.. ولم انتظر طويلا فقد تصادف ان يأتي خبير للمستشفي في 31/1/2010 حيث اجري عدة عمليات وكنت انا من بين هذه الحالات. والمشكلة التي اكتب اليكم من أجلها انني اضطررت وقتئذ للاستدانة لسداد اجرة الخبير علي أمل ان استرد ها من صندوق الرعاية الصحية بالمصلحة وللاسف اخبرني الصندوق بانه لايتحمل اجرة الخبير وقدرها خمسة الاف و 678 جنيها. أملي عبر جريدتكم ان يصل صوتي إلي رئيس مصلحة الضرائب فانا في امس الحاجة لهذا المبلغ حتي البي نفقات علاجي الياهظة والتي لا تتوقف. *** وبعد د فنحن في انتظار تبرعاتكم لدعم نفقات هؤلاء المرضي ولمذيد من التفاصيل الاتصال بالجريدة.