نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي كلف نائبه حسين الشهرستاني بتولي منصب وزير الخارجية بالوكالة. بعد منح وزير الخارجية هوشيار زيباري "إجازة اجبارية". قال المصدر إن المالكي منح زيباري إجازة إجبارية. مؤكدا أنه كلف نائبه الشهرستاني بتولي منصب وزير الخارجية بالوكالة. ميدانيا أفاد مصدر أمني عراقي بمقتل 6 أشخاص وإصابة 15 آخرين في انفجار عبوة ناسفة بالقرب من أحد المساجد بمدينة بعقوبة عاصمة محافظة ديالي.. وأضاف المصدر أن عبوة ناسفة انفجرت الليلة الماضية بالقرب من مسجد "محمد رسول الله" بقرية الجلالي التابعة لمركز المقدادية شمال شرق بعقوبة. مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 15 بجروح متفاوتة في حصيلة أولية. وأن قوة أمنية توجهت علي الفور إلي مكان الحادث نقلت الجرحي إلي المستشفي لتلقي العلاج وجثث القتلي إلي دائرة الطب الشرعي. ذكرت مصادر من الشرطة العراقية أن انفجارين وقعا في ضاحية "الدورة" أثناء خروج المصلين من المسجد. وأن 30 شخصا سقطوا بين قتيل وجريح في هجوم مسلح علي مقر مديرية شرطة ناحية سليمان بك التابعة لمركز طوز خورماتو شرق مدينة تكريت محافظة صلاح الدين .وقال المصدر إن مجموعة مسلحة هاجمت الليلة الماضية. مقر مديرية الشرطة مما اسفر عن مقتل 7 من عناصر الجيش والشرطة واصابة 11آخرين. ومقتل واصابة 12 من المهاجمين ,في حصيلة أولية .وأضاف المصدر أن الاشتباكات مازالت مستمرة حتي الآن وقد تم استقدام تعزيزات عسكرية الي مكان المواجهة لدعم القوة هناك. في الوقت نفسه ادانت الولاياتالمتحدة بشدة الإجراءات التي نتج عنها وفاة إصابة اكثر من مائتين في مواجهات عنيفة بين الجيش وقبائل سنية في الحويجة بالعراق. وأعربت عن أسفها لوقوع هذا العنف قبل إعطاء فرصة لنجاح الجهود المبذولة حاليا للتوصل إلي حل سلمي. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية باتريك فينتريل -نقلا عن بيان للسفارة الأمريكية في بغداد- "علي جميع الأطراف الامتناع فورا عن المزيد من أعمال العنف أو الأعمال الاستفزازية. ونطالب بإجراء تحقيق شفاف بأوسع مشاركة ممكنة". من ناحية أخري قدم كل من وزير التعليم محمد تميم ووزير العلوم والتكنولوجيا عبدالكريم السامرائي استقالتهما من الحكومة العراقية برئاسة المالكي علي خلفية الاحداث وقال المتحدث باسم البرلمان العراقي باسم النجفي أن المواجهات لا تزال مستمرة بين قوات الأمن العراقية وعدد من القبائل في مناطق مختلفة. محذرا من حرب أهلية في حال استمرت الأوضاع الحالية علي ما هي عليه. ودعا النجفي إلي التهدئة بين القبائل السنية والأمن العراقي في الوقت الذي طالب فيه السياسيون العراقيون باتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان عدم تكرار حادث الحويجة.