حقق الجونة أول فوز له في أول مباراة يخوضها تحت قيادة الألماني راينر تسوبيل وهزم المقاصة بهدفين دون مقابل في مباراتهما بالمجموعة الأولي للدوري. كان المقاصة خلال المباراة بعيدا تماما عن مستواه المعهود وبدا مستسلمًا لهجمات وسيطرة الجونة التي قاتل لاعبوها لتحقيق الفوز تدفعهم حماسة وجود مدرب جديد علي مستوي "راينر تسوبيل". وفي الدقيقة 12 أنقذ أمير عزمي فريقه من هدف محقق عندما أخرج الكرة قبل أن تتجاوز خط المرمي ويصد محمد خلف قذيفة سددها أحمد غانم سلطان بشكل مفاجئ وبعدها يصنع حسين السيد فرصة لم تعوض عندما وجد نفسه منفردا بالحارس عامر عامر واعتقد انه متسلل وتباطأ في تسديد الكرة وأنقذها المدافع. في الدقيقة 29 يتقدم معتز محروس جناح أيسر الجونة بكرة إلي داخل المنطقة ويتخلص من المدافع معاذ الحناوي ويسدد كرة أرضية زاحفة لحظة خروج محمد خلف. وظل الجونة مسيطرا علي المباراة وينذر الحكم محمد إبراهيم طيارة. وفي الدقيقة 6 من الشوط الثاني يتقدم علاء شعبان بكرة تسلمها من عرفة السيد أنشط مهاجمي الجونة ويضع المدافعين في ظهره ويسدد بقوة في الزاوية البعيدة محرزا الهدف الثاني للجونة. حاول المقاصة مجاراة الجونة وتقليص الفارق إلا أن الروح القتالية التي لعب بها الجونة حالت دون أن يحقق المقاصة التعادل لتنتهي المباراة بفوز الجونة 2/صفر. بهذا الفوز يرتفع رصيد الجونة إلي 8 نقاط ويبقي المقاصة عند النقطة العاشرة. وهنأ تسوبيل فريقه علي روحه القتالية التي أدي بها المباراة والتي استطاع أن يحقق بها الفوز بثلاث نقاط غالية. وفي المقابل أعرب حسام حسن المدير الفني لفريق المقاصة عن حزنه الشديد بسبب الأداء السيئ الذي ظهر به فريق المقاصة وقال ان هذه أسوأ مباراة لعبها فريقه منذ أن تسلم المهمة.