عندما كثرت الإشادة ببعض المسئولين عن تطوير الإسكندرية والاهتمام بها. كنت أقول إن التطوير اقتصر علي القشرة الخارجية إذا صح التعبير للثغر. لابد من يدخل إلي باقي الأحياء. وإلي المناطق الشعبية سيفاجأ بمأسي ومعاناة للسكان. فضلاً عن طفح المجاري. وعدم رصف الشوارع. مع نقص حاد في الخدمات. مثال لذلك ما جاء في رسالة المواطن شحاتة محمد شحاتة من الإسكندرية. فهو يشير إلي أن شارع المكس بحي غرب الإسكندرية يربط ما بين الحي وبين العجمي والعامرية. وهو من الطرق الرئيسية. ورغم ذلك فإن حالته السيئة للغاية. فالاسفلت مليء بالحفر والمطبات. ويعرقل حركة المرور. ويهدد أرواح السائقين وركاب السيارات لكثرة الحوادث التي تقع عليه. أضاف أنه مازاد الطين بلة. أن إدارة المشروعات والورش بالمحافظة حفرت جانبي الطريق وأزالت الأرصفة والبلاط لزرع أعمدة إنارة لكن هذا منذ عدة أشهر. وبسبب سقوط الأمطار تحولت الحفر إلي برك وأوحال. وتحول الشارع إلي خرابة. أنهي رسالته بأنه يوجد علي مشارف الشارع شركات للجهود. وتصرف مخلفاتها علي شبكة الصرف الصحي بدون أحواض ترسيب. مما أدي إلي انسداد دائم بالشبكة. وطفح المجاري بالشارع. الإسكندرية ليست فقط مناطق الشاطئ التي يقصدها المصطافون. لكنها تضم العديد من الأحياء. ومن أراد التطوير فليذهب إلي المناطق العشوائية أولاً للنهوض بها وتقديم الخدمات لسكانها. لا أعتراف بأي تطوير للإسكندرية .. إلا بتطوير أحيائها الشعبية التي تضم غالبية سكانها.