حسم عبدالغفار شكر مؤسس التحالف الشعبي الاشتراكي والقيادي بجبهة الإنقاذ الجدل الذي ثار في الساعات الماضية بعد صدور بيان من جبهة الإنقاذ فسره الكثيرون بأنه تغيير في موقف الجبهة من مقاطعة الانتخابات البرلمانية. قال شكر في تصريحات خاصة ل"المساء" ان موقف الجبهة ثابت ولم يتغير وإنما عند الشروط التي حددتها لخوض الانتخابات وهي حكومة محايدة ونائب عام جديد وقانون للانتخابات تتوافر فيه ضمانات النزاهة. اضاف ان البعض اقتطع أجزاء من البيان الأخير الصادر عن اللجنة لكي يفسره بطريقة "ولا تقربوا الصلاة" حيث أكد البيان ان الانتخابات استحقاق وطني يجب المشاركة فيه وان الجبهة ستواصل النضال لتوفير الضمانات الكفيلة بمشاركتها.. وإذا أخذت الجملة علي بعضها ستجد ان الموقف واحد وكل ما حدث هو تغيير في أسلوب الخطاب والصياغة حيث رأي البعض عند صياغة البيان توصيل رسالة للمواطن البسيط ان الجبهة لا تقاطع لمجرد المقاطعة إنما هدفها ايصال رسالة تؤكد رغبتها في المشاركة ولكن في حالة توافر الضمانات. اعترف شكر بأن هناك بعض الأحزاب داخل الجبهة ترغب في المشاركة أيا كان الأمر إلا انها حتي الآن ملتزمة بالقرار الجماعي للجبهة ولم تنشق عنه.