د. محمد أبو الغار - منىر فخرى - سامح عاشور تراجعت جبهة الانقاذ الوطني عن قراراها بمقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة وأكدت أن الانتخابات احدي سبل انقاذ الوطن عندما تتوافر لها ضمانات الحرية والنزاهة مضيفة ان المشاركة في الانتخابات استحقاق وطني تستعد الجبهة له، في الوقت الذي تواصل النضال من أجل خلق الظروف الضرورية لكي تكون هذه الانتخابات تعبيراً عن الارادة الشعبية وليس تزييفا لها.. وعبرت الجبهة في بيان لها عن عدم ثقتها فيما وصفته انفراد السلطة الحالية التنفيذية والتشريعية بترتيبات عملية الانتخابات وتقسيم الدوائر بما يحقق مصلحتها علي حساب سلامة الانتخابات وبالتعارض مع الدستور الذي سبق أن فرضته علي الشعب. وجددت الجبهة مطالبتها بتوفير الضمانات اللازمة لنزاهة الانتخابات، وعلي رأسها ضرورة تشكيل حكومة محايدة وتعيين نائب عام وفقاً للاجراءات الدستورية، وضمان مراقبة فاعلة من منظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام..واشارت الجبهة الي ان هذه الضمانات ليست مطلبا خاصا لها بل ضرورة موضوعية لاجراء انتخابات معبرة عن ارادة الشعب، ودعت كل القوي الوطنية للتمسك بها. ومن جانبة اكد د. محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي وعضو جبهة الإنقاذ ان المعارضة تستعد للمشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة والغت من حساباتها فكرة المقاطعة وقال "نستعد بكل قوة للمشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة واستبعدنا مسألة المقاطعة ونطالب بأن تكون نزيهة وبإشراف قضائي كامل..واكد الدكتور وحيد عبد المجيد، عضو الجبهة ، ان مشاركة الجبهة في انتخابات مجلس النواب، مرهونة بوجود حكومة محايدة لضمان نزاهتها.. وأشار عبد المجيد إلي ان الجبهة قررت في الاجتماع الذي عقدته امس الاستمرار في الإعداد لمؤتمر الجبهة العام والمشاركة في إحياء ذكري تحرير سيناء بالعريش الذي دعا له نشطاء سيناويون والمشاركة في ذكري شهداء الفلاحين. من جانبة اشار منير فخري عبد النور، وزير السياحة السابق، وعضو حزب الوفد، أن تشكيل حكومة جديدة في الفترة الحالية هي السبيل الوحيد للخروج من الأزمة التي تكاد تعصف بالبلاد وحتي يتم انهاء حالة الإحتقان ". واوضح سامح عاشور نقيب المحامين ان النظام الحالي مازال مصرا علي الصدام مع القوي الوطنية وخاصة بعد الإعلان عن بقاء د. هشام قنديل رئيسا للحكومة ورفض مطالب القوي السياسية التي طالبت بإقالته.