تواصلت الاستعدادات لجنازة رئيسة الوزراء البريطانية الراحلة مارجريت تاتشر. التي القت وفاتها الضوءعلي انقسامات عميقة في الآراء حول ما حققته لبلادها والتي تجري يوم الأربعاء القادم. وسوف يتم إخلاء الشوارع لافساح المجال أمام موكب من ويستمنستر إلي القداس في كاتدرائية القديس بول. وسوف يتم حرق جثمان تاتشر التي توفيت بعد اصابتها بسكتة دماغية عن عمر ناهز 87 عاماً. في مراسم خاصة فيما بعد. أكد بعض أنصارها انه ينبغي اقامة جنازة رسمية لها كتلك التي اقيمت لرئيس الوزراء خلال الحرب العالمية الثانية ونستون تشرشل. وهي الفكرة التي كانت الراحلة قد رفضتها واعتبرتها اهداراً للمال. دعا السياسيون في ايرلندا الشمالية حيث يحملها الجمهوريون مسئولية وفاة عشرة سجناء كانوا مضربين عن الطعام في سجن ماز سيئ السمعة. العامة إلي عدم المشاركة في جنازتها.. وهتفوا إلي الجحيم يا تاتشر. قال نائب الوزير الأول وهو من حزب شين فين في برلمان المنطقة في تغريدة "قاوموا المشاركة في نعي وفاة مارجريت تاتشر. انها لم تكن صانعة سلام ولكن من الخطأ ان نسمح لوفاتها ان تسمم عقولنا". وفي جلاسجو. مسرح احتجاجات عنيفة مناهضة لضريبة الرأس التي فرضتها تاتشر عام 1989 ردد المناهضون للرأسمالية "ماجي. ماجي. ماجي" عبر مكبرات الصوت ورد الحشد "ماتت. ماتت. ماتت". ورفعت الحشود في بريكستون الشهيرة بأعمال الشغب التي وقعت هناك عام 1981. لافتات كتب عليها "ابتهجوا لقد توفيت تاتشر". وتباينت تعليقات وسائل الإعلام. فوصفها البعض بأنها "انقذت بريطانيا" فيما رأي معلقون آخرون انها تركت البلد "مصابة برضوض وملطخة بالدماء".