أيام قليلة وتعقد اللجنة الأوليمبية اجتماعاً لجمعيتها العمومية غير العادية والتي تأتي في توقيت صعب تشهد فيه جنبات مبني الاتحادات الرياضية جدلاً غير عادي حول أمور كثيرة أهمها الانتهاء من المشكلة الأزلية الدائرة هذه الأيام في الوسط الرياضي سواء في الاتحادات أو الأندية أو داخل اللجنة ذاتها أو حتي داخل وزارة الرياضة التي دخل مشروع قرار قانون الرياضة إلي مراحله النهائية قبل عرضه علي مجلس الشوري قبل انتخابات مجلس النواب. ألا وهو مشكلة الثماني سنوات الذي احتار بين المؤيدين لإقراره من أجل منح الفرصة للشباب والوجوه الجديدة لتأخذ فرصتها في الظهور لاكتساب خبرات كما حدث للكبار.. وما بين إهدار لكفاءات وخبرات أعطت الكثير بانهاء خدماتهم بعد الثماني سنوات وهو ما يرفضه المستشار خالد زين الدين ومجموعة من أعضاء اللجنة. وللحقيقة فإن رئيس اللجنة عندما شرع في التقدم لانتخابات اللجنة الأوليمبية استند لتاريخ حافل في العمل الرياضي برئاسته لأكثر البعثات الرياضية ما بين دورات أولمبية ودورات بحر متوسط قد أكسبته الكثير من الخبرات يحاول الاستفادة منها عندما تولي قيادة العمل في قمة الهرم الرياضي وله أفكار كثيرة للنهوض بالنشاط الرياضي من وجهة نظره مثل تنظيم دورات الألعاب الأفريقية واستضافة منافساتها يعتبر الأهم من وجهة نظره بالنسبة للرياضة المصرية والتي تحصل من خلالها علي التأهل للأولمبياد كما أنها تفيدنا اقتصادياً ورياضياً وسياسياً لتوطيد العلاقات مع الدول الأفريقية ولفتح مجالات اقتصادية معهم وكذلك الاستفادة من ميزة اللعب أمام الجماهير المصرية ومساندة الإعلام ليرتفع بذلك عدد المشاركين المصريين في الأولمبياد غير أننا لم نلحق باستضافة الدورة القادمة التي تنظمها الكونغو.. كما أري أن المستشار خالد زين رئيس اللجنة الأولمبية يحاول الاستفادة من استضافة فرع من فروع المحكمة الرياضية الدولية وربطه بالفرع الرئيسي في جنيف بسويسرا مثلنا في ذلك مثل تواجد هذه الفروع في نيويورك وكوريا وسيدني ونيوزيلاند لخدمة شعوبها وفرع في القاهرة لخدمة رياضيي أفريقيا غير أنه لم يفعل حتي الآن رغم اسناده لمصر منذ سنتين وفي ابريل 2011 بالتحديد. أفكار كثيرة أمام خالد زين يريد تحقيقها للرياضة المصرية إلا أن ما يقف امامه هو الخلافات والآراء الكثيرة المتضاربة رغم أن مجلس الإدارة جاء من مجموعة واحدة والمفروض أن يكون الجميع علي قلب رجل واحد وهو ما أتمني أن أراه في أول جمعية عمومية لهذه المجموعة.