ثقة أعضاء الجمعية العمومية في اللجنة الأوليمبية بالمستشار خالد زين وقائمته لرئاسة اللجنة للسنوات الأربع القادمة في محلها اذ أن له تاريخا كبيرا في المجال الرياضي اضافة الي أنه يحمل في جعبته الكثير من المشروعات الواعدة للنهوض بالرياضة المصرية أملا في عودتها الي منصات التتويج. وقد أعجبني المناخ الودي الذي جرت فيه الانتخابات التي عكست الروح الرياضية التي يتمتع بها جميع المرشحين سواء من حالفه الحظ او الخاسر فعند اعلان النتيجة النهائية باكتساح المستشار خالد وقائمته للانتخابات لم يكن أحد يعرف الفائز من المهزوم حيث سادت روح الود والمحبة بين الجميع وهو المطلوب في الفترة المقبلة التي تواجه فيها الرياضة المصرية وكما من التحديات التي لم تعرف مثلها منذ عهود طويلة مضت ويؤكد ذلك ما قاله المستشار خالد زين عقب فوزه بأنه لن يلجأ الي تصفية الحسابات وأن ما جري في الانتخابات لن يؤثر في قراراته وأكبر دليل أنه قرر ان تكون أول معركة له من أجل عودة رياضة المصارعة في أوليمبياد2020 التي يتنافس علي إقامتها مدن مدريد وطوكيو واسطنبول, برغم علمه أنه لم يحصل علي صوت اتحاد المصارعة في الانتخابات. معروف أن المصارعة من اللعبات ذات الباع الطويل في الرياضة المصرية وقد فاز مصارعونا ب10 ميداليات من اجمالي23 ميدالية حصلت عليها مصر علي مدي تاريخ المشاركات في الاوليمبياد كان آخرها ذهبية دوره اثينا وقضية دوره لندن لبطلنا كرم جابر. وعودة المصارعة تعني حصد الميداليات لمصر في الدورات الأوليمبية خاصة وأن قرار اللجنة الأوليمبية الدولية باستبعاد المصارعة أقدم اللعبات الأوليمبية يعد أمرا غريبا والأول من نوعه في تاريخ الأوليمبياد بحيث يتم التوصية باستبعاد لعبة لإدراج أخري وكان يمكن اضافة لعبة جديدة للدورات؟؟!! ومن أهم التحديات التي ستقابل رئيس اللجنة الأوليمبية تعديل قانون الرياضة الحالي بحيث يتوافق مع الميثاق الأوليمبي اضافة إلي وضع أسس للتعاون المثمر والايجابي بين الاتحادات واللجنة الأوليمبية.. وأنا علي يقين أن المستشار خالد سوف يفي بوعودة خاصة أن معه قائمته بالكامل الأمر الذي سيسهم في زيادة الانسجام والتفاهم. كل التوفيق للمستشار خالد زين وقائمته ونحن علي ثقة بقدرته علي تحقيق وعوده.. ومبروك لأعضاء الأسرة المصرية الذين أداروا المعركة الانتخابية في اللجنة الأوليمبية بشرف ونزاهة