علي الرغم من تصريحات المسئولين بوزارة البترول حول اعلانهم عن البدء في صرف اسطوانات البوتاجاز من المستودعات بالكوبونات أول أبريل وتطبيق الأسعار الجديدة لسعر الأسطوانة وزيادتها من 5 إلي 8 جنيهات .. إلا أن الكوبونات لم تصل مستودعات اسطوانات البوتاجاز بالقاهرة وبالتالي عدم تسليمها إلي المواطنين للتعامل من خلالها .. في الوقت الذي بدأ فيه مسئولو المستودعات صرف الاسطوانات للمواطنين بالتسعيرة الجديدة التي شكا منها الكثير منهم. مصطفي رمضان- موظف مستودع الشركة المصرية لنقل وتوصيل الغاز: إن تسليم الكوبونات للمواطنين لن يتم في الوقت الحالي بسبب عدم تعود المواطنين عليها مؤكداً علي أن المسئولين بالوزارة لابد أن يمهدوا لهم طريقة التعامل بها. مشيراً إلي أنه يتوقع التعامل بالكوبونات الجديدة بعد شهرين مؤكداً استمرارهم في تطبيق التسعيرة الجديدة للاسطوانات. شكا بعض المواطنين من التسعيرة الجديدة لاسطوانات البوتاجاز وارتفاع سعرها من 5 إلي 8 جنيهات مؤكدين أنهم ملوا من الزيادات الطارئة في الأسعار يوميا خاصة انها زيادات في احتياجاتهم الأساسية التي لا غني عنها. قال متولي إبراهيم وسنية مصطفي: العيشة بقت غالية واصبحنا لا نستطيع شراء التزاماتنا الاساسية التي ترتفع بشكل يومي. ينظم اليوم عدد كبير من شباب الخريجين العاملين في توزيع اسطوانات البوتاجاز وقفة احتجاجية أمام وزارة التموين احتجاجاً علي رفع أسعار الاسطوانات إلي 8 جنيهات. أحمد سعد ومنظم الوقفة: إن مطالب الشباب الذين تتعدي أعدادهم 2553 شاباً تخفيض سعر الأسطوانات إلي جانب مطالبهم بالتعيين. من ناحية أخري أعلنت الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية عن تجميد العمل بدءا من اليوم بمستودعات البوتاجاز بعد قرار الحكومة بدء العمل بنظام توزيع الأسطوانات بالكوبونات دون أخذ رأي الشعبة وأصحاب المستودعات ممن لديهم تحفظات كثيرة علي المشروع. أوضح د. حسام عرفات رئيس الشعبة إن الحكومة حددت 75 قرشا فقط هامش ربح صاحب المستودع علي الأسطوانة الواحدة. موضحا أن ذلك يعد استخفافاً بأصحاب المستودعات حيث يجب ألا يقل هامش الربح عن الأسطوانة الواحدة وفق دراسات عديدة تم إجراؤها عن 3 جنيهات لصاحب المستودع عند بيع الأسطوانة الواحدة. وأضاف عرفات أن المستودعات ستتوقف من اليوم عن استلام حصتها من الاسطوانات في ظل الأعباء المالية التي نتكبدها والتي لاتتناسب مع هامش الربح القليل للأسطوانة الواحدة.