في أول استجابة لحملة "المساء الاسبوعية" بفتح ملفات الفساد في الاحزاب السياسية أصدر اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية تعليماته بتنفيذ القانون والاحكام الصادرة بحبس حلمي سالم رئيس حزب الاحرار السابق بعد ما نشرت "المساء الاسبوعية" حواراً مطولاً مع طارق درويش بهذا الشأن وذلك يوم السبت قبل الماضي في بداية فتح المساء لهذه الملفات والذي تناول وقائع المخالفات في حزب الاحرار وعدم تنفيذ الاحكام الصادرة بحق حلمي سالم منذ شهور بل سنوات. وحتي لا يتكرر ما حدث التقت "المساء" مع محمد درة الأمين العام للحزب الذي طلب منا توجيه تحذير شديد اللهجة علي لسانه إلي من اسماهم بالمقامرين والذين افسدوا الحياة الحزبية طوال السنوات الماضية من تكرار لعبة التنازع علي رئاسة الحزب. قال درة: أحيط علم الجميع أنني باعتباري الأمين العام للحزب المبلغ اسمه رسمياً إلي لجنة شئون الاحزاب توجد لدي الكشوف المتعلقة بالقيادات وأعضاء الحزب الأصلية وتوقيعاتهم وهي التي سوف يتم التعامل بمقتضاها في الدعوة لعقد مجلس دائم خلال الأيام القادمة لأختيار لجنة لإدارة الحزب لذلك أحذر أي انسان من التلاعب وتزوير مستندات وكشوف والادعاء بأنها حقيقية من أجل النزاع علي رئاسة الحزب فمن سيفعل ذلك سيدخل نفسه في مشكلة تزوير ولن اتركه وسألاحقه وينتهي به المطاف إلي مصير حلمي سالم. تعهد "درة" بإنهاء أزمة الاحرار الحالية واختيار بديل حلمي سالم خلال عشرة أيام علي الاكثر من خلال التوافق وبحكمة شديدة مشيراً إلي أن طارق درويش سيكون لاعباً أساسياً في أي حل وسيتم التفرقة بين من يريدون خدمة الحزب فعلاً ويمتلكون المقدرة علي ذلك ولديهم مواقف ايجابية وبين أولئك الذين يريدون تحقيق اغراض خاصة سواء في المقرات او المطبعة أو صحف الحزب.