تشهد المدارس القومية بالإسكندرية حالة من التخبط الإداري وطغيان المصالح الشخصية علي المصلحة العامة مما يؤثر بالسلب علي مستقبل الطلبة والطالبات. ففي مدرسة Egc قامت المديرة نهال عفيفي وهي وكيلة المدرسة الابتدائي. والتي كانت تشغل منصب مديرة المدارس قبل صدور قرار الوزير بتحويل المدارس القومية إلي تجريبية بالدخول إلي مكتبها الخاص بمنصبها السابق. مستندة إلي أن قرار الوزير تم إلغاؤه بحكم القضاء.. إلا أن أحد المديرين وهو أحمد عيسي مدير العلاقات العامة قام بالتصدي لها ومنعها من الدخول وأكد لها أن نهال حمادة هي مديرة المدارس والتي كانت تشغل منصب وكيل مدرسة الابتدائي وتم تكليفها من قبل المحافظ. ولكن لم يصدر لها قرار بتعيينها من قبل الوزير. علق أولياء الأمور ومحامو المدرسة علي هذه الأوضاع بأن السبب الرئيسي فيها هو وزير التربية والتعليم. الذي كان لقراره هذا المردود السييء والذي حول المدارس القومية من قمة النظام والإدارة السليمة إلي إدارة متناحرة طغت فيها المصالح الشخصية علي مصلحة المدارس. مما جعلها تسبح في زوبعة من المشاكل وبالتالي يكون الضحية هم الطلبة والطالبات واولياء أمورهم ومدرسوهم بعد كل ما أنفق وتم تحصيله من مصاريف. قام وفد من أولياء الأمور والطلبة والمدرسين بالمدارس القومية Egc) Eps الليسيه" بالذهاب إلي ديوان عام المحافظة امس ووقفوا امام المبني احتجاجا علي سلبية المسئولين وعدم اتخاذهم قرارا تعود به الحياة الطبيعية إلي مدارسهم القومية.