لم تكن تعلم أن الأمومة هي سبب دخولها الجنة. فالجنة تحت أقدامها مادامت أماً.. ولو علم رضيعها أن مصيره سيكون بين أكوام القمامة فلم يكن يقبل أن تصبح تلك الغادرة أماً له. تلقي اللواء سامي الميهي مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية بلاغاً من الأهالي بميدان الهابي لاند بعثورهم علي طفل ملقي بين أكوام القمامة وفارق الحياة. وتم نقله إلي مستشفي المنصورة الدولي. انتقل لمكان الحادث الرائد شريف أبوالنجا رئيس مباحث قسم ثاني المنصورة ومعاوناه النقيبان عبدالرحمن ضاهر وعقل صالح بإشراف العميد السعيد عمارة مدير المباحث الجنائية والمقدم سيد خشبة مفتش المباحث. وتبين من الفحص المبدئي عدم وجود شبهة جنائية حول الوفاة. وتم تحرير محضر بالواقعة وبالعرض علي النيابة العامة أمر علاء الخطيب وكيل النيابة بإشراف المستشار محمد حفني مدير النيابة بطلب تحريات المباحث حول الوقاعة وظروفها وملابساتها وندب مفتش الصحة للكشف علي الطفل المتوفي والتحفظ علي الجثة لحين صدور التقرير النهائي من الطبيب الشرعي.