أعلن الائتلاف الوطني السوري المعارض أنه سيجتمع في اسطنبول الثلاثاء المقبل لانتخاب رئيس حكومة مؤقتة. وقال اعضاء بالائتلاف لوكالة ¢رويترز¢ للأنباء إنه تم اتخاذ القرار بعد أن سحب رياض حجاب رئيس الوزراء السابق ترشحه. وحجاب هو أرفع مسئول مدني ينشق عن النظام السوري منذ اندلاع الانتفاضة. وكان حجاب المرشح الأبرز لهذا المنصب لكنه واجه معارضة من أعضاء إسلاميين وليبراليين بالائتلاف لصلته السابقة بالنظام الحاكم. وقال بيان أصدره مكتب حجاب إن حجاب أبلغ معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني السوري بعد محادثات في القاهرة الشهر الماضي إنه يأسف لعدم تمكنه من المشاركة في الحكومة المؤقتة التي يسعي الائتلاف لتشكيلها. وذكرت مصادر ان المجلس الوطني السوري- وهو كتلة كبيرة داخل الائتلاف الذي يضم 71 عضوا . ويخضع بدرجة كبيرة لنفوذ جماعة الإخوان المسلمين- اختار ثلاثة مرشحين لمنصب رئيس الحكومة المؤقتة. والمرشحون الثلاثة هم سالم المسلط وهو زعيم قبلي من شمال شرق سوريا عمل في مراكز أبحاث في الخليج. وأسامة القاضي وهو أستاذ اقتصاد تعلم في الولاياتالمتحدة ويرأس قوة مهام شكلتها المعارضة لوضع خطط للانتعاش الاقتصادي في مرحلة ما بعد الأسد. والناشط المعارض المخضرم برهان غليون وهو أستاذ يحظي باحترام من مدينة حمص ورئيس سابق للمجلس الوطني السوري. ميدانيا. أعلن الثوار السوريون إنهم حققوا اختراقا جديدا بوصول عملياتهم إلي محاذاة أسوار دمشق القديمة. كما قال ناشطون إن الجيش الحر سيطر علي سرية المدفعية في بلدة معرية المحاذية للجولان المحتل. في حين قتل 27 شخصا بنيران قوات النظام معظمهم في إدلب. جاء ذلك في حين شنت القوات النظامية السورية هجومها بالطائرات والصواريخ البالستية علي محافظة الرقة بعد سيطرة كتائب الثوار علي معظم أنحائها. وأفاد المركز الإعلامي السوري بإطلاق صاروخين من طراز سكود من اللواء 155 في القطيفة بريف دمشق باتجاه الشمال السوري. وأعلنت لجان التنسيق المحلية أن عشرات الأشخاص قتلوا وجرحوا لدي سقوط أحد الصاروخين علي بلدة معدان بريف الرقة. وسقط الصاروخ الثاني في كفر محمد علي وتسبب بمجزرة ذهب ضحيتها العديد من المدنيين.