منطقة "جزيرة الوراق" بالجيزة من المناطق التي تعاني إهمالا شديدا من الحكومة ومازالت بركات النظام السابق تحل عليها حيث كانت المنطقة في هذا الوقت بؤرة للصراع بين أصحاب المصالح الذين تدخلوا لمنع اقامة أي خدمات لاجبار المواطنين علي تركها لتقسيمها علي الأحباء. يقول عبدالله جمال ومحمد شعبان وحسين سالم وطارق حسن وبشير عبدالفتاح وجمعة عبدالشكور ونورا محمد من أهالي الجزيرة ان تعدادنا 80 ألف مواطن ونعاني نقصا شديدا في الخدمات الضرورية من رغيف الخبز إلي المدارس والصرف الصحي.. أشاروا إلي أن المأساة أننا ضحايا حرب مصالح بين الحيتان من كبار العائلات هدفها الاستيلاء علي أرض الجزيرة لتقسيمها علي الحبايب. اضافوا ان تجميد تطوير الخدمات والمرافق تم بأمر مباشر من رموز النظام السابق والطريف ان المسئولين مازالوا يسيرون علي نفس النهج وكأن الثورة لم تقم. طالبوا بدعم المرافق والخدمات علي وجه السرعة.. والأمر الملح الذي لا يحتمل التأجيل إنشاء كوبري للمشاة يعيد الحياة للمنطقة ويحد من نزيف الأرواح بسبب معديات الموت.