اصدرت نيابتي الدقي وقسم الجيزة قراراتهما في واقعتي الاعتداء علي منزل اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية والقاء الشماريخ والمولوتوف واصابة سبعة مجندين وضابط شرطة وتحطيم واجهة البنك الوطني الزجاجية وسوبر ماركت مرددين هتافات مناوئة لوزارة الداخلية. وكذلك اطلاق شماريخ ومولوتوف علي مديرية أمن الجيزة مما ادي لاحتراق سيارة شرطة متوقفة امام المديرية. استمعت نيابة الدقي برئاسة شريف توفيق واشراف المستشار محمد ذكري المحامي العام لنيابات شمال الجيزة إلي اقوال افراد الأمن المصابين في الواقعة الأولي حيث قرروا انهم توجهوا في مأمورية بعد تجمع أكثر من 400 شخص محاولين اقتحام منزل وزير الداخلية الأسبق ولم تكن بحوزتهم أي اسلحة وفوجئوا بقيام الألتراس بإلقاء الطوب والحجارة وقنابل المولوتوف عليهم واطلاق النيران من اسلحة خرطوش مما ادي لاصابة احدهم بالخرطوش والباقون بسحجات وكدمات بأماكن متفرقة بالجسم.. فأمرت النيابة بسرعة تحريات المباحث وضبط واحضار المتهمين.. كما انتقل اسامع علام وكيل نيابة قسم الجيزة برئاسة حاتم فاضل إلي شارع الجامعة لمعاينة سيارة الشرطة المحترقة امام مديرية أمن الجيزة الخاصة بالضابط علي عباس والتي تبين احتراقها بالكامل بعد تفريغ اطاراتها وقاموا بتعليق لافتة كبيرة أمام مقر مديرية أمن الجيزة. تهاجم الداخلية وتطالب بالقصاص كتبت عليها "لسة مخلصتش القضية لسه الداخلية".. كشفت المعاينة قيام مجموعة من المتظاهرين بإلقاء الشماريخ وقنابل المولوتوف علي مديرية الأمن وتعدوا علي المجند المسئول عن السيارة فتركها وفر هاربا ثم قاموا بإحراق السيارة واستولوا علي لوحاتها المعدنية وفروا هاربين. فامرت النيابة باستدعاء المجند محمد علي المسئول عن السيارة للاستماع لاقواله حول الواقعة وسرعة تحريات المباحث وضبط واحضار المتهمين وانتداب المعمل الجنائي لبيان اسباب الحريق والمواد المستخدمة به.