شارك عدة آلاف من أبناء محافظة الدقهلية في جنازة الشاب حسام الدين عبدالعظيم (35 عاما - عامل) الذي لقي مصرعه خلال التظاهرات التي شهدتها مدينة المنصورة اليوم بمحيط ميدان 6 أكتوبر, والذي تطل عليه منشآت الديوان العام لمحافظة الدقهلية والمقر الفرعي لمديرية أمن الدقهلية, ومكاتب مساعد وزير الداخلية لمنطقة شرق الدلتا. وسار المشيعون بالجنازة - بعد انتهاء الصلاة على الجثمان بمسجد النصر الكبير - بشارع الجيش عبر شارعي "الجيش, وعبدالسلام عارف" إلى مدافن المدينة بمنطقة "العيسوي" بحي غرب المنصورة, وتعالت الهتافات المنددة بالقيادات السياسية والتنفيذية والشرطة وما وصفوه بحكم المرشد. وقد شهدت مراسم الجنازة أحداثا مؤسفة, حيث ألقى بعض المشاركين الحجارة على المقر الفرعي لمديرية أمن الدقهلية, وواجهة سجن المنصورة العمومي, وعلى عدد من سيارات الشرطة المتمركزة أمام السجن.