وقعت اشتباكات أمام سجن المنصورة العمومي، بين آلاف من مشيعي جنازة الشهيد حسام الدين عبدالله، وقوة تأمين حماية السجن، أثناء مرور الجنازة من أمام السجن بشارع عبد السلام عارف. وقام العشرات من الشباب المشيعين للجنازة بالتعبير عن غضبهم من وزارة الداخلية، ورشقوا السجن بالحجارة، ما أدى إلى حدوث تلفيات بسيطة بأكشاك الحراسة الموجودة أعلى سور السجن، وأطلقت القوات المسؤولة عن تأمين السجن دفعات من الرصاص الحي في الهواء، تحذيرا للشباب من الاقتراب من أسوار السجن، وتدخل بعض العقلاء ومنعوا الشباب من مهاجمة القوات. وانضم الشباب مرة أخرى لموكب المشيعين للجنازة، وقامت مديرية أمن الدقهلية بدعم السجن بفرقتين من قوات مكافحة الشغب، مدعومة بأربعة سيارات مدرعة، تحسبا لتجدد الاشتباكات بعد عودة الشباب من موكب تشييع الشهيد بمقابر العيسوي. وخرجت الجنازة من مسجد النصر الكبير، وملفوف الشهيد في علم مصر، وسط هتافات منددة بجهاز الشرطة وبحكم الإخوان.