طالب الشيخ حازم صلاح أبواسماعيل أبناء المجتمع المصري بالاجتماع تحت يد واحدة وألا يكونوا أمة تتلاعب بها الدول. مشيرا إلي أننا لن نسمح بالقول الذي يقول إن المصريين والعرب لا ينفع معهم سوي الكرباج. ولن يحدث ذلك ولو كانت أعناقنا معلقة. قال أبواسماعيل في المؤتمر الجماهيري بمدينة أبوكبير للإعلان عن تدشين حزبه الجديد "الراية": إن "مبارك" مقرر الإفراج عنه في شهر ابريل القادم. داعياً إلي عدم ترك البلاد حتي لا تعود إليهم مرة أخري. وأنه لن يلعب بنا مرة ثانية. وأنا غيور علي الشباب لأنني أخشي أن يظل عمره معذباً.ولن نستخدم في الوضع القادم أو نقف ضد بعضنا. ولكننا سنحاول أن نجمع أبناء الأمة إلي أن يعود 11 فبراير بعد سقوط الرئيس المخلوع وفرح يومها الشباب لأنه وجد نفسه استطاع أن يغير شيئاً. أوضح قائلاً: إننا نري جيداً المحور الحقيقي وهو أن يظل الناس في الدوامة. وسنلقن أمريكا واسرائيل درس المرابطة في سبيل الله. لافتاً إلي اسرائيل ارتعبت فرائسها بعد أن شاهدوا المصريين في ثورة 25 يناير. وبعد ترويضهم بدأت اسرائيل تنحر الفلسطينيين نحراً. مقترحاً أن يعطي الحزب الحاكم 146 مقعداً من مقاعد البرلمان للشباب من سن 25 حتي 30 سنة. ويحتفظوا ب 400 مقعد للكبار. كما قال أبواسماعيل: إن أمريكا واسرائيل تضعان أصابهما العميقة في مؤسسات الدولة. وأنهم نجحوا في أن يجعلوا الصراع بيننا وليس بيننا وبين أعدائنا الأساسيين أبناء صهيون. وأننا عدنا إلي نقطة الصفر مرة أخري بعد إلغاء مجلس الشعب. ولابد أن تحشد الصفوف كي لا تفلت الفرحة هذه المرة كما أفلتت من قبل. خاصة أن هناك من يحاول أن يجعل الشباب يركعون وأن يرضوا بالقليل من بلدهم. ولكن نقول لهم لا ولن نكون لها وإن شاء الله سنحيا كراماً. كما أكد أبواسماعيل للآلاف من الحضور.. قائلاً نحن أصحاب عقيدة وأصحاب رسالة ولا نجامل أحبابنا في الخطأ فهم ونحن علي نهج النبي صلي الله عليه وسلم وعلي نهج الصحابة. وأنه سيطوف جميع محافظات مصر للتعريف بحزبه الراية داعياً الحضور أن يكونوا دعاة لحزب الراية الذي ينبغي به تطبيق شرع الله.