استمع المستشار عمرو عوض وكيل أول نيابة قصر النيل وبإشراف المستشار سمير حسن رئيس النيابة لاقوال هند .ر 20 سنة صاحبة آخر مكالمة مع الناشط السياسي محمد الجندي الذي توفي في ظروف غامضة يوم 28 يناير الماضي. أظهرت تحقيقات النيابة التي باشرها المستشار أحمد صفوت مدير النيابة ان المدعوة هند هي صاحبة آخر مكالمة مع الجندي الساعة الثانية و18 دقيقة حسب تقرير شركة فودافون لتتبع تليفون الجندي وأكدت هند أن المكالمة لم تستغرق سوي 20 ثانية أضافت ان الجندي سألها عن مكانها اثناء المكالمة وقالت انها داخل حجز قسم شرطة قصر النيل وعقب ذلك قطع الاتصال فجأة وأشارت هند انها تعرفت علي الجندي منذ أحداث الاتحادية الأولي وهو من اقنعها بالانضمام للتيار الشعبي. كما أضافت هند انها علمت بوجود الجندي داخل مستشفي الهلال من خلال بعض اصدقائه من طنطا. حيث أظهر التقرير المحيط الجغرافي للمكالمات الصادرة والواردة للجندي خلال الفترة من 26 إلي 28 يناير وأكد التقرير أن الناشط لم يغادر محيط ميدان التحرير وان الرقم السري لهاتفه المحمول أظهر تواجده ب"باب اللوق" وعبدالمنعم رياض. من ناحية اخري نفي المستشار عمرو عوض وكيل أول نيابة قصر النيل ما تردد بوسائل الإعلام عن استخراج جثة الناشط السياسي محمد الجندي من مدفنها واعادة تشريحها مرة اخري حيث اكدت النيابة ان اللجنة الثلاثية التي شكلتها مصلحة الطب الشرعي التي ستعد تقريراً جديداً حول اسباب وفاة الجندي ستكون مهمتها فقط هو اعداد التقرير بناء علي أوراق الفحص العلاجي والتقارير الطبية الصادرة عن حالة الجندي من مستشفي الهلال والصور الفوتوغرافية التي تم التقاطها للجندي وهو في المستشفي وكذلك بناء علي التقرير القدم الذي اعده الطب الشرعي بعد تشريح جثة الجندي.