نجحت شرطة النقل والمواصلات في منع عدد من الشباب إيقاف الحركة داخل محطة مترو السادات بعد أن فوجئ العاملون في المحطة والقوة المكلفة بتأمينها بدخول أكثر من 50 من المعتصمين في ميدان التحرير إلي المحطة وحاولوا منع موظفي التذاكر من العمل حتي لا يستطيع الركاب الحصول علي التذاكر ثم يقومون بطردهم خارج المحطة معلنين أن ذلك بداية لإيقاف حركة مترو الأنفاق كبداية للعصيان المدني في وسائل النقل. تلقي اللواء وجيه صادق مساعد الوزير مدير شرطة النقل والمواصلات إشارة من قوة تأمين المحطة بالواقعة وعلي الفور اصطحب اللواء يسري خليفة مدير البحث الجنائي بالإدارة واللواء مصطفي تمام مدير شرطة المترو وتوجهوا إلي محطة السادات وما هي إلا دقائق حتي تمت السيطرة علي الموقف وإخراج المعتصمين من المحطة وذلك بعد نشر عدد من ضباط وأفراد الشرطة وحرص اللواء صادق ومعاونوه علي البقاء في المحطة حتي الساعة الثامنة مساء ووجه إلي ضرورة بقاء رجال الشرطة وشد علي تكثيف التواجد في باقي المحطات. تكررت نفس الواقعة في محطة محمد نجيب حيث قطع الشباب المحطة لمدة 10 دقائق وتمكنوا من الهرب فور مشاهدتهم رجال الشرطة. من جهة أكد المهندس عبدالله فوزي رئيس شركة تشغيل المترو أن الحركة لم تتعطل أكثر من 5 دقائق بكل محطة حيث واجه الركاب والعاملون أي محاولة للوقوف علي القضبان. أكد رئيس الشركة أنه سيتم صرف 3 شهور مكافأة للعاملين بالمترو وذلك لحين صرف الأرباح التي ستقررها الجمعية العمومية للمترو التي تقرر انعاقدها 13 مارس القادم. يذكر أن هذا الإجراء جاد لتهدئة العاملين الذين هددوا بإيقاف المترو الخميس القادم إذا لم يتم صرف الأرباح لهم.