قام حوالى 20 شخصا صباح اليوم بالنزول الى محطة مترو أنفاق "السادات" بميدان التحرير والقاء الحجارة على القضبان فى محاولة لايقاف حركة المترو ، مما تسبب فى كسر زجاج 4 ابواب و4 شبابيك باحد القطارات وتأخر حركة سير القطارات. وتمكنت الخدمات الأمنية المعينة بمحطة مترو انفاق السادات من التصدى للمذكورين واجبارهم على الخروج من المحطة ، دون ان يؤثر ذلك على حركة المترو. ويقوم المذكورون حاليا بالوقوف خارج المحطة ومحاولة منع المواطنين من النزول الى المحطة لاستخدام المترو ، كما قام آخرون بمنع المترددين من النزول إلى محطة مترو التحرير، وتمكنت الخدمات الأمنية المعينة بمحطة مترو أنفاق «السادات» من التصدي للمذكورين، وإجبارهم على الخروج من المحطة، دون أن يؤثر ذلك على حركة المترو. وقال اللواء وجيه صادق، مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل والمواصلات، إن ضباط الإدارة منتشرون في كل المحطات، وأعلنوا حالة الاستنفار، وتمكنوا من التصدي لمحاولة تسلل، واقتحام 30 مواطنا محطة السادات، كما منعوا تواجد بعضهم على أبواب المترو، وفقا لإجراءات أمنية تم فرضها بشكل مشدد علي جميع محطات المترو. وأضاف أن أجهزة الأمن تصدت لهم في محطة التحرير، وأجبرتهم علي الفرار، إلا أنه لم يتم القبض على أي منهم، بسبب اندساسهم بين المارة والمترددين علي المترو، وأن هناك تحريات سيتم عرضها علي النيابة العامة لاستصدار قرار بضبطهم وإحضارهم، نافيًا حدوث أي تعدٍ على أي محطة أخرى في المترو. وقالت وزارة النقل فى بيان أصدرته، الأربعاء، إن القيادات الأمنية والإدارية بالمترو انتقلت للقاء مجموعة الشباب، والتفاوض معهم بشأن عدم تعطيل المترو بوصفه مرفقا مهما وحيويا ينقل حوالى 3 ملايين مواطن يوميًا، وما زالت مجموعة الشباب متواجدة بالمحطة، علما بأن حركة تشغيل المترو عادت إلى طبيعتها ونسبة تقاطرها الطبيعي. وقال مصدر مسؤول بالشركة إن الاشتباكات بين هذه المجموعة والأمن أسفرت عن تكسير زجاج أحد القطارات وبعض الزجاج بمحطة أنور السادات، لافتًا إلى أن العاملين بالمحطة وأفراد الشرطة قاموا بمطاردتهم إلي خارج المحطة، ومنعت حدوث أي تجاوزات أو تعطيل لمترو الأنفاق. وأكد المهندس عبدالله فوزي، رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو، انتظام حركة مترو الأنفاق بعد تصدي العاملين بالمحطة للمجموعة التي اقتحمت محطة أنور السادات، وحاولت إيقاف الحركة، لافتًا إلى أن مجموعة من الأشخاص عرفوا أنفسهم على أنهم من المتظاهرين المعارضين للرئيس محمد مرسي وأرادوا إيقاف الحركة ونزلوا على القضبان، لكن العاملين بالمحطة تصدوا لهم. وأضاف أن حركة القطارات لم تتوقف داخل محطة أنور السادات بعد محاولات إيقاف الحركة بالقوة من قبل تلك المجموعة، مشيرًا إلى وجود حالة استنفار داخل المحطة تحسبا لمحاولة اقتحام المحطة وتكرار محاولة إيقاف حركة المترو.